بمناسبة يوم تهنئة العذراء ، قام الخوراسقف الفاضل بيوس قاشا راعي كنيسة مار يوسف في المنصور ببغداد في يوم الأربعاء 26-12-2012. بتكريم السيدة باسكال وردا مديرة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، لشجاعتها ومثابرتها.
وقد ألقى الاب الخور اسقف موعظة خاصة بالنساء، داعياً لهن الاقتداء بمريم العذراء التي كانت هي بحكمتها و استعدادها لنعمة الله وتضحيتها بحياتها أصبحت ام المخلّص لينال العالم نعمة فوق نعمة بولادة من رنّم الملائكة اسمه قائلين: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام و الرجاء الصالح لبني البشر ".
انه يوم الأمهات هذه الدرجة العظيمة أي درجة العطاء الكامل ، عطية الحياة. كم هي عالية مكانة المرأة ، الأم ، الأخت ، الابنة ... المرأة. منها باشر سر الخلاص ... بمريم العذراء التي ولدت بشكل عجائبي والتي يمكن للنساء و الرجال الاقتداء بها هي التي كانت تحفظ كل شيء في قلبها حسب وصف الانجيل لها خلال تهنئة الرعاة والملوك لها بولادة ابنها في مغارة بيت لحم، بهذه الكلمات قال الاب الخور اسقف بيوس قاشا بأنه يكرّم أم شلاما الوزيرة المسيحية الأولى و السابقة و التي ناضلت ولا تزال تناضل مع زوجها وليم وردا في خدمة حقوق الانسان وتدافع معه على حقوق جميع المظلومين وبشكل خاص على حقوق المسيحيين سياسياً و اعلامياً وقانونياً تدافع دون ملل لأجل ارساء العدالة من أجل إعادة الحقوق المهدورة الى أصحابها، فبكل فخر نقدم (أيكونة) كبيرة للعذراء الأم وهي حاملة في صدرها المسيح الطفل وكأنها هي له كرسي (عرش) ملوكي وتربيه كأم انسانة حقيقة ليكمل الرسالة التي من أجلها قد أرسله الرب لدى اكتمال ملئ الزمان مبروك للسيدة الوزيرة هذا التكريم بعنوان ... المرأة الشجاعة والمثابرة .
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان