لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي.. غيمة سوداء فوق سماء العراق
هكذا تثبت لنا الأحداث ان جميع المقولات والأمثال المُجّربة عملياً والتي قيلت تثبت صحتها على أرض الواقع عبر العصور، منها مثالنا اليوم الذي كررنا ومعنا الآلاف وسنبقى نكرره ألا وهو (ألحرامي لا يقدر ان يدخل الى البيت إلا إذا فتح الباب أحدهم من الداخل) عليه نكون في جو المتهم البريء لحين ان تثبت إدانته وزير السياحة السابق اللبناني ميشال سماحة الذي يواجه تحقيق ومحاكمة بعد تقديم أدلة ثبوتية واعترافات باعتباره خان بني قومه وارتباطه مع دولة أخرى أمنياً والعمل على خلق فوضى في وطنه لحساب حزب او فكر والوقود دماء الأبرياء والأكثر ان قلنا على حساب الوطن وأمنه واستقراره! هذا ان ثبت تورطه بالرغم من اعترافه الإعلامي المسرب!وهكذا نكون مرة أخرى أمام قصة الحجل الكردي! الطير الذي خان بني قومه عندما وضعه الصياد في القفص واستغله ليصيد طيور بني قومه عندما يدعوهم بصياحه وتغريده ليأتوا بني قومه ويقعوا في شباك الصياد! وما كان من التاجر الذي عرف قصته ألا وان اشتراه بمبلغ ضخم من صاحبه (الصياد) وجندله قتله- أمام الجميع عندما قال التاجر الوطني : هذا مصير كل من يخون وطنه
نكتب هذا ونكرر ان المتهم بريء لحين إثبات إدانته! بما انه اعترف بجرمه عندما قال : هذا ما بده بشار!! لنفرض جدلاً ان الوزير السابق اللبناني متورط وسيكشف جرائم أخرى حدثت والمتورطين الآخرين فيها من نفس جنس الحجل (طير يعيش في الجبال) الذي جندله الوطني الغيور ان كان كردياً او عربياً او من أي مكون آخر، بهذا نكون أمام حقيقة مفادها / مهما طال الزمن لا بد الليل ان ينجلي ويطلع النهار ويرفع الغطاء عن الغربال التي وضِعَت لحجب الشمس، إذن لا أحد مهما علا شأنه ومنصبه يكون او يصبح خارج الحساب، لا نقصد في الماضي واختفاء الأباطرة والإمبراطوريات وإنما الماضي القريب من رؤساء دول ومسئولين كبار لم يكن يتوقع احد مثل هذا المصير (صدام حسين /حسني مبارك - ألقذافي - زين العابدين - علي صالح) والمرشحين الجدد اليوم وغداً! لنقرأ التاريخ كما هو وليس كما يريدون ان يكتبوه بدماء غيرهم! انها دماء يعتبرونها كوقود رخيصة، بسبب الانحناء وقول : النعم فقط، ولكن الأحداث أثبتت ان كل قطرة دم هدرت دون وجه حق انبتت سنابل وليس سنبلة واحدة، وتحمل كل سنبلة من هذه السنابل الخاصة عشرات ومئات الحبات! وهذه الحبات لها استعداد تام للتضحية من اجل سقف الوطن وكرامة الشعب لأنها سنابل أصيلة وأصلية كونها مجبولة بدماء الأبرياء
غيمة سوداء فوق سماء العراق
هناك وضوح في قراءتنا للواقع كما هو عندما نؤكد ان غيمة سوداء لا تمر فوق العراق بل تراوح فوق سمائه، وكانت غيمة صغيرة سوداء أخذت تكبر بعد 2003 وتتجمع خلال الأحداث التي مرت الى يومنا هذا للأسباب التالية
واحد / وجود أكثر من ميشال سماحة عراقي في كل مرفق من مرافق حياة العراق والعراقيين
ثانيا / أدى هذا الذي في رقم واحد الى تعدد مراكز القوى التي ليس همها سوى ما تبلعه من دولارات دون وجه حق
ثالثاً/ فرض قياس خاص وإلباسه للآخرين بفرض واقع مذهبي او طائفي او فكري او ثقافي او ديني
رابعاً/ الغيمة السوداء التي بدأت تتراوح بدلاً من نسرع بدفعها الى خارج مسارنا تتجلى في طرح البعض ودفعهم للآخرين لحذوا والعمل على نفس الشيء هو تشكيل ميليشيات مذهبية وطائفية ومناطقي باسم الدفاع عن حقوقها!! باسم الجيش الحر!! متناسين لا يوجد جيش حر إلا الجيش الوطني! وليس بالضرورة ان تكون هناك حالة خاصة في سوريا مثلا تنطبق على العراق أيضا، لنعمل على وضع دافعات كبيرة جنباً الى جنب وواحدة فوق الأخرى متراصة رصاً قوياً وتوجيهها نحو الغيمة السوداء ودفعها خارج هوائنا النقي وترابنا الطاهر، لان ترابنا وهوائنا ومياهنا هي أصيلة وأصلية لا يعيش فيها وبينها الحجل الخائن ولا وزير يقتل الأبرياء لحساب الغرباء! بهذا نصرخ بوجوهكم ونقول: ان الوطن وحقوق شعبه ليست ملككم بل ملكنا نحن / الجميع
طلب
ندعو ونرجو ونطلب من رئيس إقليم كردستان العراق الأستاذ مسعود البرزاني لوضع دافعة الهواء العملاقة للإقليم بجانب دافعة الهواء لرئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ودعوة الدافعات الأخرى لوضعها جنباً الى جنب وتشغيلها في آن واحد لدفع الغيمة السوداء التي تتراوح فوق سماءكم / سماء العراق، والغيمة لا تنتظر سنين أخرى لكي تتوحد القوى الوطنية ويتحولوا من النظريات والتفلسف الى التطبيق العملي! بعدهم ينظرون أمامهم، انها حقوق الوطن وسقف كرامة الشعب يا سادة
www.icrim1.com
14/8/2012