كيف يكون الراصد الحقوقي
كيف يكون الراصد الحقوقي
اميناً على مسؤوليته التطوعية لضمان الحقيقة
- من جملة الوثائق التقييمية التي صدرت من خبراء بحق منظمة حمورابي لحقوق الانسان، انها منظمة مدنية رصينة ، هكذا صنفوها ويصنفونها بالاشارة الى عينات من تقاريرها الحقوقية الدورية والسنوية التي تصدرها ، بل وهذا ايضا من الدوافع الاساسية التي حفٌزت جهات دولية وازنة على تكريم المنظمة في عدة مناسبات....
- ان محتوى رصانة منظمة حمورابي لحقوق الانسان منحت المنظمة ات تكون مصدراً مهماً عن الانتهاكات التي تطال مواطنين عراقيين.....
- ان رصانة منظمة حمورابي لحقوق الانسان نابعة اصلاً من حرصها الشديد على الابتعاد كليا عن ترويج المعلومات المزيفة التي تزدخم بها وسائل الاعلام ، والحرص على الوصول الى نقطة الحدث جغرافياً ، والتاكد من جميع اطرافه بحيادية عالية، وكذلك استخدام اللغة الحقوقية التي تقرها المعايير الدولية في تدوين المعلومة ، وهي معايير تقوم على الاركان الاتية:-
- استخدام كل وسائل الحصول على المعلومات..... 1ـ المعاينة الميدانية 2 ـ المقابلات مع شهود 3ـ اجراء المقارنات بين المعلومات 4ـ الحفاظ على خصوصية المصادر 5ـ العمل على تقديم استناجات تحليلية 6ـ الاهتمام بعامل الزمن في متابعة الاحداث 7ـ دعم المعلومات بوثائق ميدانية
- ان الراصد الحقوقي الذي يمتلك كل هذه الادوات ويعمل بموجبها يكون شاهداً ومدوناً حقوقياً اميناً على هذه المسؤولية التطوعية الانسانية وملبياً نشطاً لضمان المصداقية .
- ان الرصد الحقوقي هو من انبل المشاريع الميدانية الانسانية للامساك بالحقيقة واشهارها .