كلام او شعر او ربما ثرثرة القلب!
جعلوا من اصواتنا طوئف
ومن اجسادنا هياكل
يمشون عليها
قسمونا الى
(سنمنسي,شي يزي,سريكان)
وماذا بعد
جعلوا شمسنا حمراء
وقبورنا حفر
ينبعث منها القمر والمطر
وتولد منها طيور السنونو
وسخروا من دجلة
ولم يجعلوه يعانق الخازر
كل هذه لاننا شعب نائم!؟
........................................
فجروا صومعتي
وامست كلها تراب وتهدمت
بقتابلهم وتناثرت
اتربة غرفتي مع رخامي في الهواء
لكن كتبي كانت تتراقص
فيما بينها ولم تتأذي بتفجيراتهم
لانني كنت قد شريتها من روحي!!!!!
........................................
من منكم سيقا يضني ساعده الايمن
كي احرك به افكار المحتلين
واجعلهم
ينتمون لأمتي بيث نهرين
...................................
يارب كيف الذين قايضناهم
حضارتنا يستفزمن بها
ومن ثميقتلونا امام اعينك الصافية
.....................................
تسكعت في روحها وحتى رحمها
ظنا انها ستحبني!
.........................................
سأغزلُ من قلبي
ثوباً قديم الطراز
كي ترتيديه اينما
تحلقت
وسأجعل من جمجمتي
صومعة لجنونك
الباسق!
دعيني اعيش
فقط بعين واحدة
دوت قلب وجمجمة
... وحتى لسان
كي لا اناشدك
عندما احتاج اليك!
..................................
مافائدة تلك القبل ومداعبتي
لنهديك وحتى لجسدك بأكمله
وحتى غوصي في اعماقك التي كانت
تهيجني اثناء نومي
ان لم تلتصق روحي بروحك!
........................................
زوايا مكثفة بالكتب تم اقتناصها
من ارض المجاز
واستبرقت ألغاز بيث نهرين
تقايض أزلية الكتب المتبقية
...............................
ياأيها الهواء الساخر من جثثنا
كيف تبكي ونحن في فرح
فاز بالوف المقامات الابجدية
.......................................
ياأيتها الشمس ارحمي عرق الموتى
وافسحي مجالا في دائرتك
كي يلتقوا بتجربتك الكونية
...................................
اخر الابواب يعبر
شرياني الاخضر ليتعلم مني
التواضع اليانع
المنصب في بقايا الوقت الثمين
...................................
كل الارض قد اتكات على قلبي الابيض
فلم يبقى لي هواء اتنفس منه
واغزله قلبا كبيرا للعالم السابع
............................................
تقايض الطيور مني اسنانها
لتمضغ
ماتبقى من تراب العراق
وتغزله في المساء
لتبني لها
عشا
في ارنبة السماء
فتكتب عليه
العراق
عش السلام
....................................
حقيقتي كنت الملمها من تراب
ابي ومن ضلع امي
واخبئها في حقيبة بيث نهرين
كي لاتتحلق عاليا
فتنجرح بوجه السماء
.............................
فمي كان يأكل لساني في الالف العاشر
من عمري والان تحول
لساني اللى رخام تقدسه الشعوب
.................................
فانوسي الازرق كنت احمله
متى ماسافرت الى الموصل
او الى بغداد
كي اعلمهم ان فوانيس بغديدى
متى ماشاخت ستحيا
اكثر من ادام وحتى من كلكامش
.....................................
شهقت رئة القمر ونامت على يدي
لتهدم ابنية العالم الجارف
للحرية المغتالة!