· قرار مهم لمجلس النواب الأمريكي يصف ما جرى ويجري ضد المسيحيين وغيرهم من الأقليات في منطقة الشرق الأوسط هو إبادة جماعية (Genocide )
· قرار مجلس النواب الأمريكي يشير بخصوصية في هذا الشأن إلى الجرائم التي ارتكبتها داعش في العراق وسوريا
· استذكار الدور الرائد لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان في قيادة حملة لفضح هذه الجرائم أمام الرأي العام الدولي والرأي العام الأمريكي
· من وثائق هذا القرار ما أدلت به السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا في جلستي استماع أمام الكونغرس الأمريكي
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين 14/3/2016 وبأغلبية ساحقة على قرار يؤكد أن الإعمال الوحشية الدموية التي ارتكبتها المجاميع الإرهابية الداعشية ضد المسيحيين وغبرهم من الأقليات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط هي إبادة جماعية ويأتي هذا القرار بعد جهود مضنية وتسجيل وقائع ميدانية على درجة من الوثوقية والمصداقية عن تلك الجرائم وبالأخص ما جرى ويجري ضد المسيحيين والايزيديين في العراق وما يجري في سوريا أيضا .
يشار إلى أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت قد قادت حملة وما زالت لتأشير إلى أن ما تعرض له المسيحيين العراقيين هو إبادة جماعية ( Genocide) ووثقت ذلك بحقائق دامغة تولت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أمام الرأي العام الدولي وإمام الرأي العام الأمريكي خلال جلسة استماع لها أمام لجان مختصة في هذا الشأن ، كان ذلك في حزيران من عام 2015 .
كما ساهم السيد وليم وردا رئيس تحالف الأقليات العراقية مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في عرض هذا الموضوع في جلسة اجتماع في الكونغرس الأمريكي خلال أيلول من عام 2015 ، وكذلك إثناء اللقاءات التي أجراها مع شخصيات أمريكية حقوقية وبرلمانية في جولته تلك التي استمرت داخل الولايات الأمريكية لمدة شهر واحد .
كذلك ساهم السيد المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان في طرح الموضوع ميدانيا باصطحابه عدد من الوفود الحقوقية الدولية ،الأمريكية والأوربية إلى مخيمات النازحين والمهجرين قسرا
كما ساهم السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة بجانب من هذه النشاطات الحقوقية التي أكدت على ما جرى للايزيدين والمسيحيين العراقيين من انتهاكات خطيرة ينطبق عليه توصيف الإبادة الجماعية .
إلى ذلك أشارت تقارير موثقة إلى الجهود التي بذلها قداسة البابا فرنسيس في مناشدة الرأي العام الدولي بالتهديدات الخطيرة والجرائم الفظيعة التي تعرض لها المسيحيون والأقليات الأخرى بوصفها إبادة جماعية .
ويسجل لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي ) والمندوب السامي لمجلس حقوق الإنسان في العراق فرنسيسكو موتا دوره الايجابي في هذا الشأن ضمن تقارير نشرتها الأمم المتحدة عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها المسيحيون والايزيديون العراقيون أملين أن ينتج عن كل هذه الجهود قرار أممي يؤكد الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية التي حصلت على المسيحيين والايزيدين وباقي الأقليات.