اعرب السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي عضو المبادرة الوطنية و كذلك عضو تحالف الاقليات عن امله في ان يشهد العام الجديد 2015 تحولات جديرة بالتقدير و الاحترام لصالح قضايا حقوق المواطن العراقي مستفيدين من الدرس المرير الذي مر على العراق و المتمثل بالجرائم البشعة التي ارتكبها الإرهابيون خلال عام 2014
و أضاف في حديث له خلال مشاركته في برنامج بالعراقي الذي تبثه فضائية الحرة عن تطلعاته للعام الجديد و كيف ينبغي ان يكون في مضمار اختصاص منظمة حمورابي لحقوق الانسان فاكد السيد وليم وردا حرص حمورابي على تطوير اليات نشاطها و جهدها في الميادين الحقوقية و فضح الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون و كذلك دعم و مؤازرة النازحين الذين تعرضوا للمزيد من الويلات و الماسي الخطيرة خلال عام 2014
و ردا على سؤال بشان ضرورة أن يكون للمسيحيين حلفاء لتعزيز حقوقهم تساءل السيد وليك وردا كيف يجوز أن يحقق المسيحيون الحماية لهم و ضمان حقوقهم من خلال التحالف مع الآخرين، إن هذه الحقوق ليست مكاسب، و إنما هي عناوين حياتية حقيقية لا يجوز المس بها من أي جهة كانت مع ملاحظة إن هناك قوى سياسية أكدت تحالفها مع المسيحيين العراقيين غير أنها تخلت عن هذا التحالف و تركت المسيحيين أمام التحدي المتمثل بالتهديد الإرهابي بعد انسحاب القوات المتواجدة في سهل نينوى
و أشار إلى إن المنظمة ترى في تكثيف الاهتمام بالجانبين الحقوقي و الاغاثي هو جوهر عملها في مضمار تطبيقها للانشطة التي تختص بها او في اطار علاقاتها مع الجهات الحكومية و كذلك مع منظمات المجتمع المدني منوها بان تطلعاته في هذين المضمارين يرتبطان أصلا بما يمكن ان يحصل في تطور عمل المنظمات الاخرى، اذ انه كلما ارتفعت وتيرة النشاطات و من منظمات عديدة و في اطار من التضامن و التواصل الوطني فان من شان ذلك ان يصنع جسورا راسخة للعمل الحقوقي و سلامة حياة المواطن العراقي