في لقاء مع راديو المسيحية للناطقين بالفرنسية التابع إلى أبرشية ليون الكاثوليكية
· السيدة باسكال وردا: الجهد الدولي غير كاف حتى ألان لتحرير مناطق الأقليات العراقية و حمايتها
· لا بد من اعتراف أممي بالإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الأقليات العراقية
قالت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات إن الحل الذي يعتمد لمواجهة المجاميع الإرهابية الداعشية غير كاف حتى ألان و خاصة بالنسبة للجهد الدولي، كما إن الجهد الحكومي العراقي ليس بالمستوى المطلوب وطنيا
و أضافت خلال حوار لها مع راديو المسيحية للناطقين بالفرنسية و التابع إلى أبرشية ليون الكاثوليكية يوم 19/2/2015 إن الجرائم التي ارتكبت ضد المسيحيين و الايزيديين العراقيين هي ألان بحاجة إلى استصدار قرار أممي للاعتراف بها كإبادة جماعية امتدادا للقرار الذي أصدرته الحكومة العراقية، و إن الحل الأمثل للانتهاكات التي تعرضت لها الأقليات و العراقيين الآخرين يكمن في تحرير المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون و حمايتها من قبل قوات دولية بالتعاون مع الجيش العراقي بعد إن يكتسب الخبرة اللازمة من خلال التدريب
و أضافت إن هناك ضرورة لا بد منها تتطلب مشاركة أبناء الأقليات في عمليات الحماية للملاذات الآمنة الخاصة بالأقليات و بالدرجة الأساس المسيحيين و الايزيديين
و خلصت السيدة وردا إلى إن موقف الدول والمراجع الإسلامية ما زال ضعيفا جدا لإدانة الإرهاب الذي الحق ضررا بالإسلام أيضا . وطالبت بان يكون هناك تشخيص للعمل الشنيع الذي ينفذ باسم الإسلام. وطالما لا توجد هناك إدانة و لا توجد فتاوى واضحة تدين هؤلاء الإرهابيين فان أعمالهم سوف تستمر و تتواصل مع إنهم لا دين لهم.