- في حديث مع قناة الحرة – عراق السيد لويس مرقوس ايوب يتناول ما انجز من مشروع إعمار مستشفى الحمدانية
- السيد مرقوس ينتقد الجهات الحكومية في تعاملها مع هذا الصرح الطبي ويناشد بأتمام المشروع
سلط السيد لويس مرقوس ايوب – عضو مجلس قضاء الحمدانية ورئيس لجنة الاعمار في القضاء ونائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان الضوء على المرحلة الاولى من إعمار مستشفى الحمدانية التي استمرت مدة 6 شهور والتي تضمنت تأهيل كل من بناية طوارئ المستشفى وصالات العمليات الكبرى الخمسة مع 4 ردهات للمرضى وتجهيز المستشفى بالاجهزة الطبية لجميع هذه الاقسام مع الاثاث المكتبية بالاضافة الى تجهيز المستشفى بمثرمة عدد\2 للمخلفات الطبية بدل المحرقة وكلفت حوالي 3 مليون دولار بحسب القائمي على تأهيلها .
واشار في حديث له من على شاشة قناة الحرة عراق يوم 27/2/2018 الى الجهد المبذول من قبل إدارة المستشفى وأقسامها الهنسية والادارية والحكومة المحلية في القضاء لتذليل كل الاحتياجات الباقية وخصوصاً ما بذله ويبذلة الدكتور علاء سالم الميرك في هذا الجانب، لكن من جانب أخر أشار السيد لويس الى الحاجة الكبيرة للدعم المالي لإكمال باقي مرافق المستشفى، إذ أن المبلغ المخصص من قبل الحكومة الامريكية لإعادة المرحلة الثانية والبالغ 2.6 مليون دولار ليس كافياً لأعادة الحياة الى جميع مفاصل المستشفى، لذلك ناشد السيد مدير عام دائرة الصحة الجهات الدولية المانحة الى الإلتفات الى ذلك كون الحكومة المحلية في نينوى لم يكن لديها الى اليوم البصمة التي كان يجب أن تكون من الاهتمام، فهي غائبة عن ذلك .
يذكر أن المرحلة الاولى نفذت على ايدي منظمة UNDPكما سيتم إكمال المرحلة الثانية أيضاَ من المنظمة نفسها والتي تتضمن تأهيل قسم الاطفال مع تجهيزه بالاجهزة الطبية والمعدات والمستلزمات اللازمة مع نصب معمل للأوكسجين وإعادة تنظيم كهرباء المستشفى .