- في حديث لوسائل الإعلام السيدة باسكال وردا تسلط الضوء على عدد من القضايا التي تهم النساء في محافظة نينوى
- حديث السيدة جاء على هامش مشاركتها في المؤتمر النسائي الذي عقد في الموصل يوم 26/8/2017
- السيدة وردا: الظلم والاضطهاد الذي عانته المرأة في نينوى يتطلب جهودا فاعلة لتعزيز حقوقها ونصرة قضاياها
ألتقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات عددا من وسائل الاعلام بينها أذاعة مونت كارلو العربية ، وذلك خلال مشاركتها في اعمال المؤتمر السنوي الكبير الذي شهدته الموصل يوم 26/8/2017، وقد تحدثت متناولة جوانب من أوضاع المرأة العراقية وما ينبغي ان تكون عليه التوجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية الدولية في الانتصار لحقوق النساء في العراق عموما مع اعطاء خصوصية لحقوق النساء في محافظة نينوى بفعل ما عانين من ظلم واضطهاد مركب نتيجة تسلط المفاهيم الاجتماعية الرجعية، ثم بفعل الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش بعد غزوها لمناطق واسعة من المحافظة.
السيدة وردا اضافت في حديثها الإعلامي إلى واقع تحرير محافظة نينوى يحتم على الجهات المسؤولة اعطاء أسبقيات لحقوق النساء وزجهن في عمليات البناء الجديد والأعمار ومواجهة كل سياسيات التهميش والإقصاء والعزل.
وأشارت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان في حديثها الى الواجبات الحقوقية والاغاثية التي قامت بها المنظمة لمساعدة الناجيات الايزيديات والمسيحيات من قبضة داعش ، مشيرة الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان واصلت وتواصل حرصها على تدوين كل الحقائق والوثائق التي تشير الى الظلم الذي لحق النساء من جراء تلك الجرائم.
واختتمت حديثها بالقول لا بد من تحقيق العدالة الانتقالية، ولا بد ايضا من اعتماد سياسات تنموية وخدمية تعين النساء على تجاوز المحن التي تعرضن لها خلال الغزو الداعشي، كما كانت هناك شهادة ناجية ايزيدية حررها الجيش العراقي من عبودية السبي الداعشي والتي غمرها الحزن والبكاء مثيرة جدا وحظيت باحتضان النساء بشكل واسع.