· في حديث لفضائية المدى السيد وليم وردا: السلطة القضائية اتخذت إجراءات لاسترجاع عقارات مغتصبة تعود لمسيحيين عراقيين لكن المشكلة في تنفيذ هذه الإجراءات
أبدى السيد وليم وردا رئيس تحالف الأقليات العراقية الكثير من الوضوح على موضوع عمليات الاغتصاب والاستيلاء على عدد من دور المسيحيين العراقيين ، جاء ذلك خلال حديث له أدلى به الى فضائية المدى نهار 8 / 2 /2016 ، حيث قال أن هذا الموضوع قديم وجديد في أن واحد وقد تبنته منظمة حمورابي لحقوق الإنسان منذ عام 2014 ، بالفعل هناك حالات استيلاء و اغتصاب من هذا النوع حصلت في إحياء كالرسالة والكرادة وشارع فلسطين والدورة والداوودي وبغداد الجديدة و ربما في إحياء أخرى في بغداد .
لقد وثقنا هذه الانتهاكات وقدمناها الى مجلس القضاء الأعلى في مذكرة ، حيث أكد لنا القاضي مدحت المحمود ( إننا في القضاء لا ننظر ألا في الشكاوى المقدمة من أصحاب العقارات المغتصبة ، وان القضاء اتخذ الإجراءات اللازمة في ذلك لكن المشكلة تكمن في السلطة التنفيذية ممثلة بالأجهزة الأمنية التي ينبغي ان تتولى أخلاء هذه العقارات من مغتصبيها ) .
وأضاف السيد وردا قائلا أن هناك نواب بينهم السيد يونادم كنا انكرو حصول مثل تلك التجاوزات عندما أعلنت عنها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان آنذاك و هاهم اليوم يركبون الموجة ويتصدرون القول بحصولها ، على إي حال نحن مع إي جهد يصب لصالح هذه العقارات .
و كشف السيد وردا عن بعض المعلومات قائلا أن الذين يغتصبون العقارات و الدور يزعمون أنهم ينتمون الى تيارات دينية و سياسية معينة كالتيار الصدري و عصائب أهل الحق و الحشد الشعبي و غيرها، و قد يكونوا غير ذلك بالفعل، لذلك أن الكرة ألان هي في ملعب هذه التيارات للدفاع عن نفسها لأنها هي المتهمة من المتجاوزين، و هي الوحيدة التي تكشف حقيقتهم .