في حديث لشبكة نركال الإخبارية
· السيدة باسكال وردا تثمن موقف منظمة اليونسكو في مواجهة عملية تدمير الإرث الآشوري في الموصل
· السيدة وردا تطالب المجتمع الدولي بان يكون أكثر حسما في إيقاف هذه الجريمة النكراء بحق أقدم حضارة عراقية
اثنت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات على موقف منظمة اليونسكو في دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء الجريمة النكراء التي ارتكبتها داعش في الموصل بتدمير تماثيل و موجودات تراثية هي الأعرق و الأقدم في العراق و كانت موجودة قبل الميلاد بمئات السنين و هي تراث إنساني و ليس فقط عراقيا
و أضافت السيدة وردا في تصريح لمندوب وكالة نركال الإخبارية إنها إذ تثمن موقف اليونسكو فهي أيضا تشير إلى إن منظمة حمورابي كانت قد حذرت من ارتكاب الإرهابيين الداعشيين لجرائم من هذا النوع بعد تدميرهم مقامات الأنبياء يونس و دانيال و جرجيس و شيت و كذلك استباحتهم للكنائس العراقية و تدمير موجوداتها و نهب ما فيها من مخطوطات و كتب تراثية هي من أهم الكتب التراثية العراقية و كذلك ما ارتكبه الإرهابيون الداعشيون في تدمير 17 مزارا ايزيديا تدميرا كاملا و إزالتها من الوجود فضلا عن نسف مساجد و حسينيات و تماثيل لشخصيات موصلية معروفة
و اختتمت السيدة رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان حديثها إن جريمة تدمير الإرث الأشوري في الموصل هو صفحة إضافية للجرائم التي ارتكبتها داعش عندما احتلت الموصل و سهل نينوى و سنجار و زمار و بلدات أخرى و أجبرت أكثر من مليوني مواطن عراقي على النزوح و ما ارتكب أيضا الداعشيون من جرائم قتل و اختطاف و سبي و استباحة ممتلكات المواطنين العراقيين
و إزاء ذلك فان أمام العالم مسؤولية أخلاقية و ضميرية أن ينتصر للأقليات العراقية و ارثها الديني و القومي و الإنساني الذي استباحه الإرهابيون