في حديث لشبكة فضائية ANB
السيد وليم وردا: المساعدة الإيرانية للعراق مقبولة ما دامت باتفاق و التنسيق مع العراقيين و تصب لصالح طرد الإرهاب من البلاد
وردا: تحرير الموصل يقتضي خطة على جانب من الدقة لحماية المدنيين في المدينة
قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات إن المساعدة الإيرانية للعراق لطرد الإرهاب منه لا يمكن أن تشكل قلقا اذا كانت باتفاق و بالتنسيق و بالرغبة المتبادلة للعراق و ايران، و على العكس من ذلك إنها تصب مع أهداف العراقيين في تطهير أراضيهم من المجاميع الإرهابية
و تساءل السيد وليم وردا في حوار مع فضائية ANB من حق بغداد أن تطلب المساعدة من كل الدول القادرة عليها في مواجهة هذا الخطر الرهيب و إذا كان العراقيون قد طلبوا المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية و من دول الاتحاد الأوربي فلماذا لا تطلب المساعدة من إيران، كدولة جارة على ان تكون تلك المساعدة مؤطرة باتفاق و رغبة متبادلة
و أضاف السيد وردا في حديثه التلفازي إن الوضع في طلب العراق المساعدة من إيران يفترض أن تحكمه اتفاقيات في هذا الشأن و ردا على سؤال للفضائية عن قلق رئيس الأركان الأمريكي بشان المساعدة الإيرانية في العراق قال السيد وليم وردا من حق رئيس الأركان الأمريكي أن يقلق إذا لم يكن هناك اتفاقيات تحكم العلاقات بين العراقيين و الإيرانيين في إطار التنسيق الأمني المطلوب إقليميا لمواجهة خطر الإرهاب
و بشان موضوع تحرير محافظة نينوى قال السيد وردا إن تحرير هذه المحافظة من أيدي المجاميع الإرهابية يقتضي رؤية و إعداد على قدر من الدقة و مواجهة كل الاحتمالات خاصة و إن المدينة تضم أكثر من مليون و سبعمائة الف مواطن عراقي مما يتطلب عملية جراحية عسكرية على جانب من الدقة خشية وقوع ضحايا بين المدنيين، كما يقتضي الأمر أيضا الاستعداد لاحتمالات زيادة عدد النازحين و المهجرين و هناك خشية أيضا من احتمال أن يستخدم الإرهابيون المدنيين دروعا بشرية على غرار ما حصل و يحصل ألان في محافظة صلاح الدين