وصف السيد وليم مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان بان ما يجري للنازحين العراقيين بسبب الأعمال الإرهابية بأنه حالة مزرية و تتطلب جهودا اكثر لمواجهة ما يكابده يعيشها هؤلاء النازحون
و اشار خلال لقاء مع الفضائية العراقية مساء يوم الجمعة ان ما قدمته الحكومتان الاتحادية و حكومة الاقليم من مساعدات هو في حقيقة الامر اغاثة هامشية لم تستطع ان توفر الحياة اليومية اللازمة للنازحين و لو في ابسط متطلبات المعيشة
و اضاف السيد وردا ان النازحين المسيحيين تلقوا مساعدات و فتحت لهم البيوت في اكثر من 200 بلدة و قرية في محافظة دهوك و اربيل بعد نزوحهم اليها و لم تتحرك الاغاثة الحكومية الا بعد مضي و قت على ما يعانونه و لولا ذلك لأصابهم ما أصاب الايزيديين الذين تقطعت بهم الكثير من السبل
و اضاف السيد وردا ان الاقليات تدفع الان ثمنا من وجودها الوطني الاصيل تطبيقا للمثل الافريقي القائل(اذا تخاصمت الفيلة فان العشب هو الذي يدفع ثمن هذه الخصومة) مؤكدا إن الواجب الأخلاقي و الانساني و الوطني يحتم على جميع المكونات العراقية اعطاء اسبقية في نشاطها لاحوال النازحين و ما يتعرضون له من نكبة حقيقية بعد ان سيطرت المجاميع الارهابية على بيوتهم و ممتلكاتهم و جردتهم من مستمسكاتهم و ارتكبت ضدهم أفظع صنوف القتل و الاختطاف و السبي و الاجبار غلى تغيير القناعات الدينية