قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن على المنظمات الحقوقية و الخيرية و كل المنظمات الأخرى المعنية برعاية النازحين أن تبدي تفهما للحاجات الملحة التي تطرحها العوائل النازحة و ان يكون هذا التفهم قائما على الإصغاء الجيد لمطالب النازحين و كذلك لما يطرحونه من شكاوى و هموم
و نقل مندوب نركال الإخباري عن السيد وليم وردا ان جولاته الميدانية مع زملائه و أخوته في منظمة حمورابي على البلدات و القرى التي يتواجد فيها النازحون وضعته أمام صورة على درجة كبيرة من القسوة و المأساوية و الحزن نظرا للتهديدات التي تعرض أليها هؤلاء النازحون و الأهوال التي مرت عليهم حتى وصولهم إلى أماكن آمنة
و أكد السيد وليم وردا في حديثة انه لا توجد عائلة نازحة واحدة من التي زارها ضمن فريق حمورابي إلا وكان لديها قصة كبيرة جدا من الآلام و الأحزان و المرارة أيضا
و في إطار ذلك قال السيد وردا إن كل حادث من الحوادث التي مرت على هذه العوائل تصلح أن تكون قصة غريبة يمكن أن يتولى كتابتها أي كاتب او أي روائي يبحث في تدوين الماسي و الويلات