التقى السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان خلال زيارته القصيرة إلى بيروت السيد حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية في لبنان، وجرى خلال اللقاء استعراضا موسعا لأوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط و الهجمة الإرهابية البغيضة التي تستهدف المكون المسيحي و خاصة ما يجري ألان في سوريا و لبنان و العراق
و في إطار ذلك قدم السيد وليم وردا عرضا لمأساة المسيحيين و الأقليات العراقية الأخرى نتيجة الجرائم الإرهابية و كيف إن عشرات الآلاف منهم قد غادروا بيوتهم بعد غزو الإرهابيين لمدينة الموصل و من ثم احتلالهم لمناطق سهل نينوى و سنجار و زمار و تلعفر مما الحق ضررا بليغا بأكثر من مليون و 800 ألف مواطن عراقي اغلبهم من المسيحيين و الايزيديين
و عبر السيدان وردا و افرام عن قلقهما الشديد إزاء المخاطر التي يتعرض لها المسيحيون و أهمية أن يكون هناك موقف دولي جاد في التصدي للإرهابيين مؤكدين إن مهمة من هذا النوع تقتضي تدخلا دوليا جادا و عدم الاكتفاء بالعمليات الجوية العسكرية التي لا يمكن أن تحسم المعركة لصالح الأقليات، كما عبرا أيضا عن استعدادهما المشترك لأي عمل تضامني يحفظ المسيحيين في كل من سوريا و العراق و يصون وجودهم المهدد
وطالبا أيضا بضرورة أن تتحرك المنظمات المعنية بالتراث الإنساني لحماية التراث المسيحي العريق في منطقة الشرق الأوسط و تكوين ملاذات آمنة لمناطقهم