في بيان لها بمناسبة عيد العمال الاول من ايار
· منظمة حمو رابي لحقوق الإنسان تدعو إلى المزيد من الاهتمام بحقوق العمال العراقيين
· الفساد السياسي و الاداري وتراجع الزراعة والصناعة والخدمات ادى الى انتشار البطالة في البلد
· الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها داعش ساهمت في القضاء على فرص العمل
حيت منظمة حمو رابي لحقوق الإنسان عمال العراق بمناسبة يومهم السنوي في الأول من أيار وأكدت في بيان لها بالمناسبة ان أهم متطلبات التضامن مع العمال العراقيين يتطلب الدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وان تكون هناك منظومة من التشريعات التي تمنع اي تجاوز على هذه الحقوق
وأضافت المنظمة في بيانها إن واحدا من أهم الحقوق الأساسية ايجاد فرص العمل للجميع بالقضاء على البطالة و منح الرواتب والمكافآت على قدر استحقاقات المستوى العلمي والاحوال المعيشية و الحاجات السكانية والنقل والخدمات الصحية
وأشارت حمورابي في بيانها إلى إن الوضع الاقتصادي الحالي المتمثل في انحسار النشاط الزراعي و توقف الكثير من المشاريع الصناعية وتراجع الخدمات مما انعكس سلبا على الطبقة العمالية كما إن وجود إعداد من خريجي الجامعات والمعاهد أدى إلى ارتفاع عدد العمال العاطلين عن العمل، يضاف إلى ذلك ان القوانين المخالفة لحقوق العمال تحول بين المرأة العراقية وحصولها على فرص عمل مما أدى إلى ارتفاع البطالة و تسبب إشاعة انتهاكات بين صفوف النساء العراقيات
و كشفت حمو رابي عن وجود بطالة مقنعة غير مسبوقة في أجهزة الدولة العراقية بسب الفساد الاداري والسياسي من خلال انتشار المحسوبية والنزعات الطائفية و المناطقية مع وجود غبن واضح في حصول أبناء الأقليات العراقية و خصوصا المسيحيين على فرص عمل متساوية مع المكونات الاخرى
واختتمت حمورابي بيانها بالقول ان الجرائم التي ارتكبتها داعش ساهمت إلى حد كبير في النيل من الطبقة العمالية العراقية