في اليوم الثالث للورشة التدريبية
· المشاركون فيها يتلقون تدريبات عن رصد و توثيق و كتابة التقارير بعد جمع المعلومات الوافية
· التأكيد على شروط أن تكون المعلومات مدعومة من عدة جهات و منسقة ة تتلائم مع معايير حقوق الإنسان
· إجراء تطبيقات على كيفية كتابة التقارير ضمن تمارين جرت خلال المحاضرة
واصل المشاركون في الدورة التدريبية المنعقدة في بعداد منذ 8/5/2015 ولليوم الثالث على التوالي من أجل إعدادهم ناشطين في مجال الرصد والتوثيق وكتابة التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها العراقيون وبالأخص الأقليات .
وقد تركز البحث والمناقشات والاستنتاجات في عرض للخطوات التي ينبغي إتباعها من اجل أن تكون المعلومات الخاصة بهذه الانتهاكات دقيقة وشاملة وتغطي جميع هذه الانتهاكات ومدى مطابقتها للمعايير التي حددتها الإعلانات والبرتوكولات والاتفاقات الخاصة بالانتهاكات وتقاطعها وتناقضها مع المعايير الخاصة بالحقوق ، حيث اشترط المحاضر خضر الدوملي أن تكون الأدلة مدعومة من عدة جهات بينها جهات الضحايا والبيانات الصادرة عنها وكذلك ما صدر عن وسائل الإعلام والجهات الأمنية التي تولت التحقيق بالحادث أن حصلت ، مركزا على الدور المركزي للمقابلات بوصفها الأساس الذي ينبغي ان يستمد منها الراصد معلوماته الأساسية ودعا المحاضر في توجيهاته المشاركين في الورشة إلى غربلة المعلومات التي حصل عليها والكشف عن الترابط القائم بينها على ان يختار أهم ما في هذه المعلومات كبداية لكتابة التقرير .
وفي إطار نشاطات الدورة اليوم أيضا تم التركيز على تشجيع المدنيين والحرص على زيادة المعلومات وعدم التفريط بها ، والاستفادة من الوسائل الإعلامية الالكترونية الرقمية .
ومن الوصايا التي تم التركيز عليها ضرورة كسب المتحدث في المقابلات لكي يشعر بالاطمئنان ولا يمكن ان يتحقق ذلك إلا بالابتعاد عن الأسئلة المتشنجة .
كما شارك في مناقشات الورشة اليوم ، السيد وليم وردا مدير المشروع ناقلا إلى المشاركين في الورشة تجربة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في إجراء مقابلات مع الناجين والناجيات الذين تعرضوا إلى الانتهاكات من المجاميع الإرهابية ، مؤكدا على ضرورة أن يشعر الضحية بان الراصد الذي يتولى التحقيق في المعلومات يهمه جدا مساعدة الضحية والكشف عن المعلومات الضرورية لتحقيق العدالة .
وفي النصف الساعة الأخيرة من زمن الورشة هذا اليوم ، جرى تقييما لما دار فيها حيث تحدث جميع المشاركين فيها عن الأساسيات التي تعلموها مؤكدين ان خطوة أساسية قد تحققت لديهم في كيفية رصد وتوثيق وكتابة التقارير .
كما مدير المشروع السيد وليم وردا ، المشاركين فيها إلى ضرورة أن يعتمدوا ما تعلموا في كتابة تقارير عن الانتهاكات التي تعرضت لها المكونات التي ينتمون لها ، مشيرا إلى البرنامج الذي طرحته مجموعة حقوق الأقليات الدولية عبر الموقع الالكتروني التجريبي الذي يحدد الأساسيات الأولية قي كتابة التقارير عن الانتهاكات .