عبر قداسة البابا فرانسيس عن عظيم تضامنه مع المسيحيين العراقيين و الاقليات العراقية الأخرى لما تعاني من ماسي و ويلات و احزان بسبب الفظاعات التي ترتكبتها المجاميع الارهابية في العراق
و اشار في كلمته السنوية التي اقيمت في حاضرة الفاتيكان خلال القداس الذي اقيم بمناسبة اعياد الميلاد انه مصدوم للمرارة التي يعاني منها المسيحيون العراقيون و هم خارج بيوتهم و مناطقهم بعد ان اجبروا على النزوح منها و سط ظروف بيئية و امنية غاية في السوء
و دعا قداسته كل المنظمات المؤمنة و الانسانية الى تكثيف جهودها من اجل تحقيق السلام و الامن و الطمئنان للعراقيين مثمنا اي جهد يصب بهذا الاتجاه و داعيا الى الحوار الحقيقي بين الاديان لانها الطريق الوحيد لضمان الشراكة و الاخوة في محبة الله
يشار الى ان قداسة البابا فرانسيس كان قد كرم السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بمدالية تثمينا لجهودها الحقوقية و الاغاثية مع النازحين و كذلك لمشاركتها في مؤتمر الحوار الكاثوليكي الإسلامي الذي عقد في روما برعاية الفاتيكان