في اربيل يومي 3-4 اب 2015
· وخلال مشاركته في المؤتمر الوطني لتمكين المرأة من مواجهة الإرهاب والتطرف
السيد وليم وردا :- لابد من توفر شروط التمكين في هذا التوجة بما يضمن قدرة المرأة على المواجهة
-القسم الأول-
تابعت شبكة نركال الإخبارية مشاركة السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات، نائب رئيس منتدى شبكة منظمات المجتمع المدني العراقية في المؤتمر الذي عقد في اربيل يومي 3/4اب 2015 بإشراف الأمم المتحدة من اجل تعزيز الآليات التي من شانها تمكين المرأة العراقية من مواجهه الإرهاب والتطرف عموما.
وقد تحدث السيد وردا خلال ادارتة للجلسة الأولى من المؤتمر مشيرا إلى انه عنوان كبير ومعقد بعض الشيء وهو أيضا عنوان غامض بشأن هذا النوع من التمكين ، ولكن في الوقت نفسه يمكن إن يكون على طاوله مناقشه مستفيضة من اجل إن نصل إلى بعض الآليات التطبيقية في انجاز تمكين النساء العراقيات لمواجهة التطرف وكل إشكال الانتهاكات الأخرى.
وأضاف السيد وردا لا أتي بجديد إذ أقول ان إي تمكين بشري في إي مهمة أو في إطار تصد واضح لتحديات تواجه واقعنا فأن الأمر يتطلب بالضرورة إن يكون صاحب التمكين بمستوى المهمة التي يضطلع بها وبتطبيق هذه المعادلة على المرأة العراقية نجد إن شروط التمكين غير متوفرة ضمن خط بياني واضح من الإمكانيات والقدرات إذا أخذنا بحقيقة إن المرأة العراقية ما زالت تخوض مواجهه واضحة يوميه لانتزاع حقوقها من الوسط الاجتماعي والسياسي الذي تعيش فيه , الذي يعاني اصلآ من العنف ومظاهر التطرف يستهدف حقوق المرأة ويمس كرامتها الإنسانية والاجتماعية وما تعانيه أيضا من مشاكل عديدة
وتطرق السيد وردا إلى مجال أخر قائلا :- إن الأسئلة كثيرة في هذا المجال وتدور جميعها حول الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بل والثقافية إذا مازالت هناك أعراف وتقاليد وضغوط تمنع المرأة من امتلاك شروط التمكين في مواجهه التحديات الطارئة على مجتمعنا والمتمثلة بالإرهاب وظواهر العنف المسلح والخروج على قوانين الدولة وهناك الآن الكثير من الظواهر التي تؤكد ذلك ليس اقلها قوانين الأحوال الشخصية وكذلك الأعراف والقوانين التي تحكم تصرف المرأة على وفق تقاليد باليه لكنها تتحكم بحياة النساء العراقيات .
(يتبع)