أعرب السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن ثقته بجدارة المكون الايزيدي في الدفاع عن مناطقه مشيرا إلى إن المدافعين الايزيديين ألان يقاتلون في جبل سنجار و طهروا بعض قراهم من أيدي المسلحين الإرهابيين على الرغم من الأسلحة التي يقاتلون بها هي أسلحة شخصية و لم تصلهم اي مساعدات حقيقية لا من الحكومة الاتحادية في بغداد و لا من حكومة إقليم كردستان
و أضاف السيد وردا انه أجرى اتصالات هاتفية مع عدد من قيادات الايزيديين فأكدوا له إصرارهم على تطهير كل مناطق سكنهم في سنجار و زمار و البلدات و القرى التابعة لهما بل قالوا إنهم مستعدين لتطهير الموصل من المسلحين الإرهابيين لو توفر لهم غطاءا جويا ملائما
و نقل السيد وردا إلى مندوب شبكة نركال الإخبارية إن قادة مجاميع الحشد الذي يمثله الايزيديين أكدوا له إن وصول إمدادات جوية و توفير أسلحة أكثر تطور لهم سيجعلهم قادرين على إنهاء التسلط الإرهابي المسلح في مناطقهم و استرجاع كل ما فقدوه من الأراضي و الممتلكات