أمضى مندوب شبكة نركال الإخبارية بعض الوقت ليلة 2015 في المخيم الذي يضم السيدة عائدة حنا والدة الطفلة كرستينا التي اختطفها الإرهابيون في يوم 22/8/2014 و كذلك والد الطفلة السيد خضر عزو عبادة و لم يلتق بهما حرصا على عدم تأجيج مشاعرهما إزاء هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق طفلتهما
لقد كانت ملامحهما تعبر عن الكثير من الأسئلة الحائرة و الهم الواضح خصوصا و أنهما يعيشان ضمن عوائل أخرى و أطفال يتحركون فرحا بإطلالة العام الميلادي الجديد
و كانت شبكة نركال الإخبارية قد أجرت حوارا مع السيدة عائدة حنا روت فيها ما جرى لطفلتها في لحظة اختطافها من حضنها و كيف إن الإرهابي المعروف باسم فاضل انتزع كرستينا عنوة و هدد الأم بالقتل و تصفيتها جسديا إذا طالبت بها و لم تنفع توسلاتها بهذا الإرهابي أن يعيد طفلتها لها فقد اجبرها في النهاية على مغادرة بخديدا ضمن إحدى السيارات المتوجهة إلى اربيل
يشار إلى إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد تبنت قضية هذه الطفلة و استطاعت أن تحصل على هاتف هذا الإرهابي و الاتصال به لمعرفة مصير الطفلة كرستينا فأكد وجودها معه لكنه رفض أن تكلمها أمها بادعاء إنها كانت نائمة
من جهة أخرى نظمت شبكة نركال الإخبارية استطلاعا عن أكثر الأطفال العراقيين مظلومية خلال عام 2014 و قد أكد أغلبية الذين أدلوا بأصواتهم في الاستطلاع إن ما جرى للطفلة كرستينا خلال عام 2014 يمثل محنة حقيقية لها و لعائلتها
يذكر إن عمر الطفلة كرستينا التي اختطفها الإرهابي هو 3 سنوات