سال مندوب شبكة نركال الإخبارية السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عن رؤيتها لما ينبغي أن تكون عليه الحكومة المقبلة برئاسة الدكتور حيدر العبادي، فقالت ما أتمناه للسيد العبادي أن ينجح في لملمة الأوجاع العراقية و مداواتها سياسيا و امنيا و اقتصاديا و أن يحقق هامش من القبول للمكونات العراقية و بالأخص الأقليات التي تعرضت خلال السنوات القليلة الماضية و بالأخص خلال الشهرين الماضيين إلى أبشع هجمة شرسة استهدفت هوياتها الدينية و الاثنية و وجودها الوطني و مستقبلها و من اجل الاستدلال على ذلك علينا أن ننظر إلى ما يجري في منطقة سهل نينوى
وأكدت السيدة باسكال في حديثها لشبكة نركال الإخبارية أنا على بينة من حصافة و وطنية و خبرة الدكتور العبادي غير إنني أخشى عليه من سقف مطالب الكتل الكبيرة التي تهمها مصالحها بالدرجة الأساس على حساب مصلحة الوطن و لكن التأييد الذي حصل عليه الدكتور العبادي حتى ألان من الرأي العام العراقي و من الرأي العام الإقليمي و الدولي تجعلني على ثقة بفرصة نجاحه فهو يحتاج بالضرورة إلى منهج يغطي الحاجات الأساسية للشعب العراقي في الأمن و الوحدة و التنمية
أما بالنسبة إلى علاقة العراق مع جيرانه من الدول العربية و تركيا و إيران فان الدكتور العبادي سيخوض غمار مواقف سياسية على درجة من الحساسية من اجل أن يعيد للعراق مكانته اللازمة في هذه المنطقة التي ما أن تنتهي من أزمة حتى تدخل أزمة أخرى