ناشدت فعاليات سياسية و نخب ثقافية و رجال دين من سهل نينوى الحكومة المركزية و حكومة إقليم كردستان بإعطاء أسبقية للعمل من اجل ردع المسلحين الإرهابيين الذين اجتاحوا المناطق الشرقية و الجنوبية من هذه المنطقة المكتظة بالسكان
و أكدت هذه الفعاليات إن ما يجري في سهل نينوى ألان لا يحتمل أي انتظار أو تفرج خصوصا مع احتمال حصول مذابح و عمليات اغتصاب و نهب و تسليب و اعتقال و تدمير للعديد من المؤسسات و الصروح الدينية و الإدارية و الثقافية
و أشارت الفعاليات من سهل نينوى إن الأعمال الإرهابية التي ينفذها هؤلاء المسلحون لم تتوقف و هي متواصلة بالمزيد من الإمعان مما يعني إن مخاطر جسيمة إضافية ستصيب النازحين أنفسهم على غرار ما حصل عند جبل سنجار حيث يحاصر الإرهابيون المسلحون الآلاف العوائل الايزيدية التي لجأت هناك
و أوضحت الفعاليات السياسية و الثقافية و رجال الدين إن حماية عاجلة تشارك فيها الحكومة المركزية و حكومة إقليم كردستان و جهات دولية ملزمة بالدفاع عن الحقوق الإنسانية إجراء لا بد منه مع استمرار تفاقم الخروقات الأمنية الفاضحة