واصل فريق العمل المشترك من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و منظمة التضامن المسيحي الدولية نشاطه في توزيع مواد الإغاثة على العوائل النازحة من الموصل و كذلك من قضاء الحمدانية و بلدات وقرى أخرى و شملت مواد الإغاثة سلة غذائية و حليب أطفال و كذلك مستلزمات منزلية فضلا عن بعض الأدوية و المعقمات
وكان الفريق المشترك الذي ضم السادة وليم وردا من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و جون ايبنار و جويل فيلدكامب قد بدأ نشاطه في أكثر من مأوى و تجمع للنازحين في سهل نينوى و على إطراف الموصل و كذلك للعوائل النازحة التي تقطعت بها السبل على الطريق بين الموصل و اربيل
كما تمكن الفريق أن يصل إلى ابعد نقطة ممكنة تتواجد فيها عوائل نازحة و لم يقتصر نشاطه على الإغاثة و إنما اجري الكثير من اللقاءات مع العوائل في إطار هدف تطمينها و إزاحة الخوف و الهلع عنها
يذكر أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت قد اعتمدت برنامجا للإغاثة و متابعة شؤون العوائل النازحة حيث شكلت خلية أزمة برئاسة السيد لويس مرقوس نائب رئيس المنظمة و عدد من أعضائها الذين انتشروا في اغلب مدن و بلدات و قرى سهل نينوى
