التقى غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو فريق العمل المشترك من السادة وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و جون ايبنار و جويل فيلدكامب من منظمة التضامن المسيحي الدولية و قد جرى اللقاء في دير السيدة في القوش
وتناول اللقاء تداول عدد من القضايا التي تهم المكون المسيحي و الأوضاع العامة في العراق في ظل المستجدات التي حصلت من جراء سيطرة المسلحين على مدينة الموصل و بعض المدن و البلدات الأخرى
وكان اللقاء مناسبة تحدث فيها غبطة البطريرك عن حيثيات انعقاد السنودس الأخير في مدينة اربيل و ما تمخض عنه من مواقف يرتكز هدفها على تامين السلام في العراق و ضمان حقوق كل المكونات ، حيث أشار غبطته إلى إن المشاركين في السنودس أصدروا بيانين بأهداف متكاملة، البيان الأول يحث السياسيين العراقيين على تجاوز خلافاتهم من اجل البلاد و العمل بما يصون السلام و الإخوة و التضامن بين العراقيين بدون استثناء، و إن تكون المصلحة العليا للبلاد هي التي تحكم تصرفاتهم و أن يبتعدوا عن كل ما يسيء لوحدة العراقيين، و أن يكون تنوع المكونات العراقية مصدر قوة و ليس للتشرذم و التطاحن و التباعد ، بينما تضمن البيان الثاني توصيفا للموقف الذي ينبغي أن يكون علية المكون المسيحي من حيث الوحدة و بما يجمعهم في إطار تعاليم السيد المسيح له المجد
هذا و ثمن البطريرك ساكو كل جهد إنساني يساند العوائل النازحة و يزيح عنها الانكسار و الغمة و الإحباط
من جانبه ثمن السيد وليم وردا المواقف الإيمانية و الوطنية العالية التي يتميز بها غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو مؤكدا إن هذه المواقف تمثل نبراسا في التأسيس للمزيد من قيم الإخوة بين العراقيين