يعمد الإرهابيون المسلحون إلى زج بعض ضعاف النفوس من سكان القرى العربية في سهل نينوى بعمليات السرقة و السطو على دور المسيحيين و الدور التابعة للأقليات الأخرى ضمن توجهات لإفراغ هذه الدور و نقل موجوداتها إلى بيوتهم في تلك القرى غير ان ذلك يواجه انتقادات شديدة من مواطنين عرب يرفضون هذه الاعمال الخسيسة.
من جهة أخرى تبين حجم عمليات النهب و السرقة التي تعرضت لها بلدة تلسقف حيث أفاد عدد من سكانها اثر تفقدهم لبيوتهم إنها فارغة تماما من كل محتوياتها و لا يعرفون أين ذهبت تلك المحتويات
و بالنسبة إلى بخديدا فان عمليات السلب و النهب طالت جميع المحلات التجارية و المخازن الخاصة بالأدوات الاحتياطية و أدوات السيارات و إن هناك عصابات منظمة تنتقل بين الدور لتنفيذ هذه المآرب الحقيرة ، كما ورد في المعلومات أيضا عدد من الأسماء التي كانت معروفة تساهم في هذه الجرائم