· طروحات السيد وليم وردا في مؤتمر مدريد عن الحريات الدينية في الشرق الاوسط تثير المزيد من الاهتمام والمتابعه
· احدى عشر وسيلة اعلام اسباني تتناول بالتقدير طروحات السيد وردا
(القسم الاول )
أثارت الطروحات التي قدمها السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات نائب رئيس شبكة منتدى منظمات حقوق الإنسان العراقية في مؤتمر مدريد عن الحريات الدينية في منطقة الشرق الأوسط الذي عقد يوم 2/6/2015 الكثير من الانتباه لما تضمنته تلك الطروحات من أفكار وتشخيصات كانت غائبة عن الرأي العام وقد نشرت طروحات السيد وردا إحدى عشر صحيفة و وسيلة إعلام وبالأخص أقواله إن الدستور العراقي ينص على مواد تؤكد حرية العبادة و ممارسة الشعائر الدينية لكن التشريعات لا تنص على الحرية الدينية التي تقتضي إن يكون للفرد حرية اختيار دينه، إن هذا لا يتوفر في العراق .
وأكد السيد وردا إن هناك قوانين خاصة بالأحوال الشخصية تمس حقوق المكونات غير ألمسلمه، و من ذاك المادة (21) من قانون الأحوال المدنية التي تتضمن (يتبع الأولاد القاصرون ديانة احد الأبوين) ممن يدخل الإسلام وهذا المادة تتعارض مع مبدأ الإسلام المعروف (لااكراه في الدين)
وتناقلت إذاعة أوربا عن السيد وليم قوله الحرية الدينية في العراق مهددة بدليل التناقضات القانونية.
حيث ذكر بأنه على الرغم من وجود مواد دستورية في العراق تعترف بحرية المعتقد وحرية العبادة إلا انه هناك قوانين لا تزال بحاجة إلى تعديل فهي تقيد الحريات الدينية خاصة ما يتعلق بالأحوال الشخصية، مثلا هناك الحظر على اعتناق الديانات الأخرى باستثناء الدين الإسلامي وانه ينبغي إن يعتنق الأطفال القاصرون الإسلام إذا اعتنق احد الوالدين الإسلام دون توفير فرصه للأطفال لان يختاروا ديانتهم عندما يبلغون سن الرشد .
وأكد وردا إن جزءا من ألمشكلة هو إن في رأي الإسلام (العلمانية لا معنى لها) لأن الإسلام كعقيدة تجمع بين الدولة و الدين، كما نقلت صحيفة تينتيريا الاسبانية عن السيد وردا تأكيده إن المعتقدات هي ركيزة أساسية في حياة الإنسان، وهناك حاجة ملحة لتحقيق هدف ضمان هذا الحق كما شدد على إن حماية حرية العقيدة هو تعزيز لاحترام حقوق الإنسان وتسهم في زيادة الاستقرار و السلم الأهلي
وأضاف وردا إن الحرية الدينية لا يمكن إن تحترم بشكل منفصل عن غيرها من الحريات الإنسانية الأساسية الأخرى مثل حرية الفكر وحرية الرأي و حرية الاجتماع والتعليم وغيرها
" يتبع"