- صدور كراس للسيدة باسكال وردا بعنوان المرأة العراقية، الريادة الحقوقية والكفاءة النضالية
- استعراض محطات اساسية في حياة النساء العراقيات والاشادة بالرائدات في الدفاع عن حقوق المراة
- السيدة وردا تدعو الى اصلاح البنية الاجتماعية بما يحرر المرأة العراقية من التسلط والعنف والقوانين القمعية
صدر من منظمة حمورابي لحقوق الانسان كراس للسيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة بعنوان "المرأة العراقية الريادة الحقوقية والكفاءة النضالية"، تناولت فيه اسس نشأة الحركة النسوية العراقية منذ مطلع القرن العشرين، وكيف كانت تلك النشأة مميزة نبعت من تفهم النساء المثقفات انذاك لمدى الخطورة التي تحد من حريتها ووصولها الى مراكز القرار.
وتناولت السيدة وردا في هذا الموضوع النساء الرائدات في هذا الميدان مثل الانسة بولينا حسون والسيدات نعمة سلطان حمودة وأسماء الزهاوي والانسة حسيبة جعفر، وصدور أول مجلة نسائية في العراق عام 1933 بعنوان ( ليلى) التي ترأست تحريرها بولينا، ثم تطرقت بعد ذلك الى السيدة نزيهة الدليمي وهي اول امرأة عراقية عينت وزيرة عام 1958 ويعود لها الفضل والى السيدات روز خدوري وفكتوريا نعمان والمحامية أمينة الرحال في تبني والدفاع عن الكثير من المطالب النسائية في مواجهة المزيد من التحديات والانتهاكات، وترى السيدة وردا أن مشروع تحرير المرأة يعني استرجاع حقوقها المسلوبة وبالتالي اصلاح المجتمع انطلاقا من نقطتين جوهريتين.
النقطة الاولى: بناء الانسان العراقي والغاء التعصب والتفرقة واشراك المجتمع لأقامة مجتمع اللاعنف والتعامل المتوازن مع الانسان كفرد مناط بالكرامة وجدير بالاحترام.
والنقطة الثانية: توق النساء العراقيات الى بناء موطن للانسان بوادي الرافدين ليكون بلد الجميع بعيدا عن اية مزايدات، وبصرف النظر عن الانتماءات الاثنية والدينية والطائفية والعددية.
وتساءلت السيدة وردا كم هي حاجة بلدنا الى اعادة تخطيط لمستقبل اسرة صحية وتوفير كل ما يمكن لتعزيز المزيد من الاستقلالية الاقتصادية للمرأة، وايجاد انماط داعمة لتربية صحيحة باقل معاناة ممكنة وبأقل بيروقراطية، وتوفير سياقات ادارية لغرض حماية الحقوق الاساسية للمرأة وتحريرها من ظواهر البطالة والفقر والعوز وقساوة الحياة اليومية، وهذه النظرة الاستعلائية التي يمارسها بعض الرجال في النظرة الى المرأة.
يشار الى ان الاصل في هذا الموضوع هو محاضرة ألقتها السيدة باسكال وردا في كلية البنات / جامعة بغداد يوم 8/3/2013.
هذا وتضمن الكراس تنويها كتبه عادل سعد المستشار الاعلامي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان استعرض فيه بعض محطات عمل السيدة وردا، كما أشار فيه الى الكتاب الذي الفته الاعلامية الاسبانية ( آنا جيل ) بعنوان ( وردة في العراق ) وصدر عن دار النشر الاسبانية المعروفة ( تيكونتي ).