يعقوب يوسف سليم
تعرض مقلعنا الخاص بالحجر إلى السلب يوم 20/8/2014 , ذهبنا إلى المقالع ووجدنا إن الأثاث مسروقة و3 كومبريسر وتانكر ماء والأدوات وتقدر قيمتها بحدود عشرة مليون، أما ابن عمي ( روان تحسين) فقد تم سرقة أغراض مقلعه وهو بجوارنا وسرقة الكارفان و2 كومبريسر ومولدة كهربائية قدرتها 5 كيلووات وعندما توجه ابني روميان وفهمي الياس وبشار بهنام إلى المكان تعرضوا إلى الرمي من قبل مجهولين ممن قاموا بسرقة المقالع, أتوقع إن أهل المنطقة هم الذين قاموا بالسرقة وقسم قالوا من أهل السليمانية سرقوا المقالع
زوجة ماجد مجيد نوري / مي اسحق يوسف
نزحت عائلتها من الموصل عام 2007 و بعد ذلك استقرت في ميركي ... و لديهم منزل في الموصل في الدركزلية و بعد دخول داعش لا نعرف مصيره . تعرض عم زوجي إلى القتل و اسمه أيوب نوري كان يسكن في حي النور قتل عام 2007 . و بعد مقتله غادرنا الموصل و توجهنا إلى ميركي القريبة من دير مار متي . غادرنا ميركي يوم 6/8/2014 مع أبناء قرية ميركي , يقول يعقوب يوسف سليم توجهنا إلى مانكيش مع القس زاكاي يعقوب سعيد من كنيسة السريان الارثدوكس , بقينا في مانكيش في مدرسة مانكيش الابتدائية لمدة عشرة أيام مع احد أصدقائنا اسمه حنا و نصحني بان أتوجه إلى كوندي كوسا , لقد سكنا في المدرسة في البداية و في قاعة القرية كان هناك القوشيين و بعد عودتهم خرجنا من المدرسة و سكنا القاعة التابعة للقرية و هي قاعة للتعازي . و سكنا فيها
تقول مي إننا توجهنا إلى كوماني القريبة من العمادية و بقينا هناك أربعة أيام و بعدها رجعنا إلى دهوك و بقينا في شقة لصديق أخي خمسة أيام و بعدها توجهنا إلى قرية موسريكا و بقينا ثلاثة أسابيع و بعدها جئنا إلى قرية كوندي كوسا . زوجي عامل كوسرة في معامل حلان و أنا ربة بيت ... نعيش من خلال ما نبيع من مقتنياتنا .
جرجيس سمعان يسي / مواليد 1945
ترك أهل الحمدانية البلدة يوم 6/8/2014 , تم جمعنا في مستوصف الحمدانية /26/ شخص /39 رجل و23 امرأة وبنت وطفلة عمرها 3 سنوات
تم جمع الحقائب الشخصية وتجريدهم من مستمسكاتهم ثم اخذوا طفلة عمرها 3 سنوات من أحضان أمها، توسلت الأم لاسترجاع الطفلة فقالوا لها سنرجعها فيما بعد .
كان الداعشيون عددهم 10 يلبسون صدريات بيضاء وغير مسلحين .
في البداية سألونا فيما إذا كان قد حصل اعتداء علينا ....
الحديث عن الأيام الذين كانوا في الحمدانية بعد نزوح أهاليها . لازمنا البيت , بعد أسبوع جاءت سيارة كيا وجلبوا لنا مواد غذائية بعد أن سرقوا محلات الحمدانية ( شملت سكر وشاي وماء(24 قنينة ) بسكويت
جبس , برغل كيس صغير . وكان لنا مواد غذائية مخزونة في البيت بعد عشرة أيام أخرى جاء اسكافي من أهل قرقوش مسيحي مع خطيب الجامع و جلبوا لنا صمون , خيار , قطعة جبن, طماطتين ,بطاطة واحدة .
كنت اخرج وما كان زائدا عن حاجتنا كنت أقدمه إلى خالتي وبيتها قريب منا بحدود 5 دقائق مشيا ( اشبع شابا حنا ) كانت تعيش مع ابنا المعوق وابنتها عمرها 57 سنة واسمها ( سامية منصور شيخو)
يوم 22/8/2014 الجمعة جاء الاسكافي من الحمدانية وبلغنا بان المواد الغذائية قد نفذت ويجب أن تغادروا ......
لقد بلغنا في السابعة صباحا وفي التاسعة جاء خطيب الجامع وأخذنا السيارة صالون وأخذنا إلى مستوصف البلدة في المستوصف تم جلب الماء لنا وإعطائنا النستلة والبسكويت . ثم جمعوا الحقائب والموبايل والمستمسكات، ان مستمسكاتنا كان أخي قد أخرجها من البلدة يوم النزوح .... يوم الخميس 7/8/2014 ذهبت إلى بيت أختي شمامة وطرقت الباب لأتفقدهم ووجدت التركتور والعربانات أمام الباب
لم يرد لي احد وتوقعت أنهم عند أشور ابنهم ثم ذهبت إلى السوق والى عدد من المحلات وفي الطريق احد العسكريين بزي العسكري أوقفني وقال شنو أنت هل صابئي أو كردي أو مسيحي جاوبت كلنا خلق الله
هل تحب الأكراد وتركني ثم بعد مسافة أوقفني مسلح آخر وصاح بان أقف . وسالني من أنت وأين تذهب , فقلت اذهب إلى السوق لاشتري (المسواق) ... فقال عليك أن ترافقني وقلت له إلى أين، فأخذني إلى احد الأشخاص وقال لشخص كان في السيارة ومسلحا عسكريا وقال له وجدنا نصراني ماذا نفعل به ,فقال له اتركه (هده ) السيارة كان فيها بحدود أربعة أشخاص سيارة بيضاء صالون . ثم بعد ذلك رجعت البيت .. وكنت اخرج لزيارة خالتي سامية خاصة عندما يزيد عندي المواد الغذائية ...
من المستوصف تم أخذنا بباص وهو عائد للكنيسة وتم رمينا في شارع قرب جسر الخازر ... إن الجسر مدمر لذلك لا يمكنهم العبور وكل واحد ذهب لحاله فمكثنا في كابينة مع أختي ( ترازيا سمعان ) خرجنا من الكابينة وهناك طريق ترابي مشيا به ووصلنا إلى كابينة أخرى وكان هناك دوشك أمام الكابينة . وقلت لأختي المعوقة اجلسي هنا وكانت الساعة بحدود الثانية ظهرا , وظهرت سيارة واز عسكرية وطلبت منه ماء وبعد عشرة دقائق جلب لنا الماء . انتظرنا جاءت سيارة مسلحة وتوسلت بهم بان أختي معوقة وأخذونا إلى الكابينة الأولى وكان هناك أربعة أشخاص (2 رجال و2 نساء ) وأخذونا بعد أن أصبحنا ستة أشخاص وقالوا سنعبركم الخازر .. وعبرنا الخازر وقد حمل احدهم أختي على ظهره أما أنا فقد عبرت لوحدي الماء كان على عمق قدمين ( يصل إلى الركبة) وقالوا روحوا خلي مسعود البارزاني يحميكم بعد أن مشينا وكانت عربة المعوقين معنا وقد تم تعبيرنا عبر الماء .. كنت اخذ أختي مسافة وارجع إلى خالتي ( اشبع) ورجلين بعكازة وامرأة أخرى عمرها بحدود (90 سنة ) مشينا 2 كم ومن ثم جلسنا , إحدى النساء قالت اذهبوا إلى إحدى القرى للبحث عن الأكل ذهبت أنا وزوجها إلى إحدى القرى للبحث عن الأكل ذهبت أنا وزوجها 82سنة ( متي من عائلة جميل ) وصلنا قريبا من القرية ونادينا لأهل القرية فظهر لنا بان القرية خالية وعلى ما يبدو كان أهلها قد غادر القرية . ثم رجعنا إلى جماعتنا ... ثم طلبوا الماء خاصة إن المرأة زوجة الرجل الكبير كان معهم ترمس وقلنا لهم أعطوا الترمس لأملاه بالماء من الخازر . وملأت الترمس ونشرب الماء دون أكل .. في اليوم الثاني صباحا ( رجعنا إلى المكان الأول ) على شاطئ الخازر، جاء احد الأشخاص وهو يملك بحيرة للأسماك ووجدنا وطلبنا منه الطعام وجلب لنا صمون والتمر ثم رغيف من الخبز . عند الظهر المرأة الكبيرة ( امو سوران )وزوجها متي جميل أرادت العودة إلى الحمدانية وقمت تعبيرهم الماء باتجاه الحمدانية , وعند منتصف الطريق سقطت في الماء , قمت بتعبير زوجها ثم رجعت لتعبير المرأة . ثم عدت لأخذ أختي بعد أن قررنا العودة إلى الحمدانية لتعبيرها الماء , وحذرتها من الوقوع وبعد مسافة وقبل الوصول إلى حافة الماء سقطت أختي , ودخلنا الماء سوية تدريجيا لكنها سقطت في منتصف الطريق في الماء , وناديت المرأة التي تم تعبيرها لمساعدتي في تعبير أختي إلا أنها لم تتحرك ساكنا , بعد المعاناة والتعب استطعت إنقاذها وأخذها إلى اليابسة وكانت على وشك الغرق . وقلت أنا لا أستطيع تعبير الآخرين لان المرأة كبيرة في السن الرجل ضخم ويمشي بالعكازة . بعد عبورنا جاء صاحب بحيرة الأسماك عصرا شرحنا له فيما مدى إمكانية مساعدة الباقين للعبور وجلب بطانيات لمساعدتهم في العبور. وعبروا في البطانية ( المرأة العجوز والشخص المسن ) وجلب لنا عشاء ثم قال لنا تستطيعون أن تناموا هنا الليلة بأمان . في اليوم الثالث التحق بنا شخص القوشي من قرقوش وأصبح عددنا سبعة أشخاص صباحا صاحب البحيرة جلب لنا اللبن والخبز وتناولنا الفطور سأخابر أما الصليب الأحمر أو أدعو أحدا ليجلب تراكتور أو سيارة لتاخذكم , وتم تعبيرنا ثانية إلى الصفحة الثانية للماء بالتراكتور لصاحب البحيرة . صباح الأحد أخذنا إلى قرية جمة كور في العربانة الخاصة بالتراكتور ونزلنا في بيت لا اعرف صاحبه كان يملك تويوتا دبل قمارة وقال لنا لا تخافوا انتم في أمان وقال لنا سأوصلكم وكان قد استلم اتصالا بأن يأخذ الأشخاص إلى الساتر ويرفع راية بيضاء عند الساتر وعندما وصلنا الساتر جاءت سيارة عسكرية وتم اجتياز الساتر وبعد الساتر أخذتنا سيارة عسكرية إلى جهة لا اعرفها وكانت سيارة أخرى مدنية تنتظرنا كان فيها بيشمركة وشخصيين من الحمدانية وتم أخذنا إلى عينكاوا إلى كنيسة مارت شموني وكان أقربائنا ينتظروننا وتم أخذنا إلى قرية الداوودية في منطقة صفنا .. ودمتم