- شبكة تحالف الاقليات العراقية تنظم اجتماعين في اربيل من اجل رسم اطر ميدانية للمصالحة والتوجه الاداري الصحيح
- معهد السلام الامريكي ومنظمة سند وشبكة الميسرين تشارك في وضع الافكار والتوصيات المطلوبة من اجل انصاف الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين
- السيد وليم وردا يؤكد ان التحديات التي تواجه الاقليات العراقية كبيرة ولذلك لا بد من منهج ميداني يضمن حقوقها
شهدت مدينة اربيل يوم 13/6/2017 اجتماعا شارك فيه ناشطون من المكونات الاربعة، الايزيديون والمسيحيون والشبك والكاكائيون، وجاء الاجتماع بمشاركة معهد السلام الامريكي وشبكة الميسرين ومنظمة سند وشبكة تحالف الاقليات العراقية، وتركز البحث فيه على مناقشة النتائج التحليلية التي توصلت اليه مجموعات التركيز بشان المصالحات المحلية وموضوع الوحدات الادارية واهمية ان يكون هناك اجراءات جديدة تلبي حاجة تلك المكونات الاربعة في ارساء نظم ادارية تستجيب لحقوقها وتمنع نزعات الهيمنة والتسلط والاحتواء التي تستهدفها، وكذلك السعي الى معالجة كل مخلفات الغزو الداعشي من خلال تحقيق اليات لعدالة انتقالية تأخذ بنظر الاعتبار حقوق الضحايا وانصافهم بالتعويضات والتمثيل الاداري الذي يصون كل الحقوق ويفتح المجال امام عهد جديد من التوجهات القائمة على الشراكة والتضامن والتكاتف، وقد تحدث في الاجتماع السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية مشيرا الى خطورة المرحلة نتيجة تحديات واسعة تعصف بها، ودعا الى اقامة وحدات ادارية في اطار منهج جديد من العمل الذي يقوم على معاونة أممية للعراق في هذا الشان.
وفي يوم 14/6/2017 كانت هناك جلسة مائدة مستديرة شهدتها اربيل بالعنوان نفسه ولكن للتخطيط والعمل على الرؤى التي تم التوصل اليها في اجتماع يوم 13/6 بغية تطبيق أسس عمل ميداني لهذا الغرض مع المساعدة على ايجاد مرتكز معرفة في اوساط الرأي العام العراقي لدعم النشاطات التي تصب بهذا الاتجاه.
يشار الى ان شبكة تحالف الاقليات العراقية كانت قد اخذت على عاتقها الاضطلاع بهذه المسؤولية التعبوية بمساعدة المعهد الامريكي للسلام وبمشاركة منظمة سند، وعقد من اجل ذلك العديد من اللقاءات التشاورية استخلاصا لقائمة من التصورات التي من شانها المساعدة على تحقيق الاهداف المرسومة في دعم الاستقرار في سهل نينوى وتحقيق السلم الاهلي بين المكونات العراقية المختلفة.