- سفير إسبانيا في بغداد السيد خوان خوسيه اسكوبار يستقبل السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا
- التداول بشأن عدد من القضايا الحقوقية والنشاطات التي تنجزها منظمة حمورابي لحقوق الانسان وشبكة تحالف الاقليات العراقية
- السيد السفير يشير الى اهمية النشاط الحقوقي المدني لأنه يقوم على المساعدات التي تصون الحياة الانسانية
استقبل السيد خوان خوسيه اسكوبار سفير اسبانيا في بغداد السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق والسيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية، اللقاء عقد في مقر السفارة يوم الثلاثاء 21/11/2017، وجرى خلاله تناول عددا من القضايا الحقوقية والمواضيع الراهنة التي تعيشها الساحة السياسية العراقية، وفي اطار ذلك تطرقت السيدة باسكال وردا للنشاطات الحقوقية والاغاثية التي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الانسان وما أنجزت خلال السنوات الثلاث الماضية من مشاريع لمواجهة التحديات التي تعرضت لها مكونات عراقية، وبالاخص مكونات الاقليات وتمثلت بعمليات التهجير والقتل والاغتصاب والاستيلاء على الكثير من الممتلكات على ايدي المجاميع الاهابية الداعشية وجماعات العنف المسلح عموما، وكذلك ما جرى ضد هذه المكونات من محاولات لطمس هوياتها الحضارية والدينية واضطرار الآلاف منها الى الهجرة خارج البلاد بضغط تلك الانتهاكات.
كما تناولت السيدة وردا جانبا من المشاريع الاغاثية التي نفذتها المنظمة في مخيمات النزوح والهجرة، فضلا عن رعايتها لعديد من الناجيات والناجين من ارهاب داعش، كذلك تطرقت للمشاريع التي تنفذها " حمورابي " الآن في المناطق المحررة لخدمة السكان العائدين بهدف تعزيز هذه العودة وتوفير الضمانات الأمنية والخدمية لهؤلاء العائدين.
من جانبه تحدث السيد وليم وردا عن شبكة تحالف الاقليات العراقية فقدم ملخصا عن المنظمات الحقوقية المنضوية فيها والشراكات التي عقدتها وتعقدها مع منظمات دولية من اجل دعم وصيانة حقوق هذه المكونات العراقية الاصيلة في التصدي لمحاولات الاحتواء والتهميش وفرض القوانين الجائرة التي تنال من الحقوق الدينية والانسانية الخاصة بالاقليات.
هذا وتداول السيد السفير مع السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا بشان ميادين العمل المدني والحقوقي مشيرا الى انه قد خاض هذه التجربة الانسانية، مؤكدا انها تجربة أغنته بالمزيد من الاعتبارات لأنها تقوم على مساعدة المضطهدين والمظلومين وهذا هو جوهر العمل المدني الانساني المطلوب.
الى ذلك أكدت السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا أن العراق في المرحلة الحالية هو بحاجة ماسة الى دعم الاوربيين والمجتمع الدولي للعراق وكل ما من شأنه تأهيل المدن والبلدات والقرى المحررة لتحقيق الاستقرار وضمان حياة آمنة وتعزيز الخدمات العامة واعادة الاعمار وتحقيق العدالة الانتقالية لانها المدخل الوطني لأية مصالحات تتحقق في تلك المناطق.