- دراسة تعدها منظمه حمورابي لحقوق الانسان وهي قيد الانجاز:- الايزيديون هم الاكثر فقرا بين صفوف العراقيين عموما.
- عمليات النهب والسرقة التي تعرضت لها المناطق الايزيديه وتجريد النازحين من مقتنياتهم واموالهم عمقت العوز والفاقه بين صفوفهم.
- تعرض الايزيديين لعمليات نصب واحتيال مقابل افراج داعش عن اسراهم جردتهم من اغلب ممتلكاتهم المالية.
اوضحت دراسة تعدها منظمه حمورابي لحقوق الانسان وهي قيد الانجاز الان عن مؤشرات الفقر في العراق، ان المكون الايزيدي يعاني من انتشار الفاقة والعوز في صفوفه بمعدلات تتصدر قائمة الفقر بين المكونات العراقية عموما.
وجاء في الدراسة ايضا ان الفقر تفاقم داخل المكون الايزيدي في السنوات الاربعه الاخيره بعد الخروقات الامنيه المتكرره في محافظه نينوى وبالاخص في مناطق الايزيديين اثر اجتياح داعش لمناطقهم، بيمنا كانت هذه المناطق تحظى بوضع اقتصادي مستقرخاصة وان اغلب الايزيديين يعملون في الزراعه وتربيه المواشي كما ان الطرق التجارية كانت نشطه عموما اضافه الى طبقة الموظفين والعمال اصحاب الدخول الماليه الشهريه وكشفت الدراسه عن حصول تدمير ممنهج لكل ممتلكات الايزيديين وان حقولهم وقطعان مواشيهم تعرضت للنهب على ايدي الارهابيين
وخلال ذلك عمل الارهابيون على تجريدهم من كل اموالهم ومقتنياتهم الثمينه التي استطاعوا ان يحملونها معهم عند نزوحهم، واشارت الدراسه ايضا الى ان الايزيديين الذين لم يستطيعوا ان يحملوا مقتنياتهم واموالهم وتركوها في بيوتهم فقد تعرضت للسرقه والنهب او الاحتراق عندما تم استهداف بيوتهم.
وجاء في الدراسه ان الايزيديين النازحين والمهجرين بعد ان فقدوا اعمالهم ومقتنياتهم واموالهم استقروا في مخيمات وهم لا يملكون ما يعينهم على الحياة الاعتيادية وقد تسبب ذلك في انتشار الامراض بينهم وحصول وفيات لكبار السن والاطفال يضاف الى ذلك ان بعض الايزيديين وقعوا ضحايا نصب واحتيال من وسطاء مقابل الافراج عنهم او تحرير بنات او ابناء لهم تم سبيهم على ايدي الارهابيين وتم بيعهم في اسواق اقيمت لهذا الغرض في مدينه الرقه السوريه وفي مدينه الموصل وفي مناطق اخرى.
ومن المنتظر ان تصدر هذه الدراسه عن منظمه حمورابي لحقوق الانسان خلال الاسبوع الاول من شهر نيسان (ابريل) عام 2018.