خلال اجتماع مجلس إدارتها يوم 5/8/2015 في اربيل
· منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تتعهد ببذل المزيد من الجهود لدعم النازحين
· المجلس يناقش عددا من القضايا التنظيمية لتعزيز نشاطات هيئتها العام
· السيدة باسكال وردا تقدم عرضا للنشاطات التي قامت بها خلال زيارتها الأخيرة إلى أوربا
· مراجعة موضوع المشاريع وتقيم الورشة التدريبية لإعداد راصدين لحقوق الإنسان
تعهدت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ببذل المزيد من الجهود الحقوقية و الاغاثية لدعم النازحين و مواصلة البرنامج الذي اعتمدته منذ الأسبوع الأول بعد احتلال الإرهابيين الدواعش لمدينة الموصل في 10/6/2014، وامتداد جرائمهم باحتلال سهل نينوى وسنجار ومناطق أخرى
لقد جاء تعهد حمورابي خلال الاجتماع الدوري الاعتيادي لمجلس إدارتها مساء يوم 5/8/2015 في اربيل وضم السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها و محمد كاظم رئيس لجنة الرصد و توثيق الانتهاكات و أكد اسحق مسؤول لجنة المشاريع، وتناول المجتمعون بالنقاش عددا من القضايا التي تضمنها جدول الإعمال و هي : مناقشه الوضع الداخلي والتنظيمي للمنظمة، مراجعه البرامج المنفذة وغير المنفذة، استكمال اللجان وسبل تفعيل دورها، النشاطات الاغاثيه الجديدة للمنظمة، عرض النشاطات التي قام بها كل من رئيسه وأعضاء مجلس الإدارة بعد المؤتمر الانتخابي في 10 /4/2015، مناقشه علاقة منظمه حمورابي لحقوق الإنسان مع المنظمات الأخرى، تقييم الورشة التدريبية التي أنجزتها حمورابي بالتنسيق والتعاون مع مجموعه حقوق الأقليات، مناقشه التقريرين اللذين صدرا عن حمورابي ,تقرير الانتهاكات وتقرير نشاطات المنظمة الخاصين بالستة اشهر الأولى من ألسنه الحالية 2015، مناقشه قضايا أخرى مستجدة، ملف الانتماءات الجديدة للمنظمة
كما اتخذ المجلس عددا من القرارات والتوصيات التنظيمية في إطار تنشيط عمل أعضاء المجلس وجعلهم على صلة دائمة مع النشاطات التي تضطلع بها حمورابي، وكذلك الحال بالنسبة لأعضاء الهيئة العامة، و أكد المجتمعون أن المراحل المقبلة من العمل الحقوقي الاغاثي التطوعي لحمورابي سيشهد المزيد من حالات التقييم و تكريم المتفوقين فيه و قد نوه المجتمعون أيضا بأهمية العمل التطوعي بوصفه أعلى درجات العمل الإنساني لأنه يقوم على المبادرة والشعور التضامني و التزام النشاطات غير الربحية
كما شدد المجتمعون على توسيع قدرة المنظمة في عمليات الرصد والتوثيق كأساس عملها الميداني، وزيادة الاهتمام بالتقارير الفصلية و السنوية التي تصدرها المنظمة حول انتهاكات حقوق الإنسان.
وقد أتفق المجتمعون أيضا على ضرورة توسيع علاقات المنظمة الخارجية وإرسال وفود من المنظمة للاحتكاك بمنظمات مجتمع مدني دولية لزيادة الدعم و الخبرات في مجال تحسين اوضاع حقوق الإنسان في العراق.
