· خبيرة الآثار الفرنسية يانيك لنتز تعرب عن حزنها العميق على ما تعرضت له الآثار الأشورية في محافظة نينوى على يد المجاميع الإرهابية
· مسؤولة الآثار لنتز : اللوفر قام بحماية الآثار الذي يحتفظ بها الآن
· منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تضمن تقريرها لعام 2015 معلومات عن الجرائم التي ارتكبتها داعش في تدمير العديد من آثار الأقليات العراقية
أعربت البروفيسورة الفرنسية يانيك لنتز عن حزنها العميق على ما تعرضت له الآثار الأشورية في العراق بعمل إجرامي ممنهج ارتكبته المجاميع الارهابية بعد سيطرتها على محافظة نينوى ، وقد جاء حديثها خلال محاضرة لها في المركز الثقافي الفرنسي يوم الاثنين 2/5/2016 في اربيل حضرها عدد من المهتمين بالتراث العراقي وناشطون حقوقيون بينهم السيدين لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان والمحامي يوحنا يوسف توايا المستشار القانوني في المنظمة ، هذا وقد أشارت خبيرة الآثار الفرنسية الى ما قام به متحف اللوفر الفرنسي في حفظ بعض آثار الشرق الأوسط ، مشيرة الى اول عملية نقل للآثار العراقية في القرن التاسع عشر من خرسابات الى متحف اللوفر ، كما تناولت في محاضرتها ايضا آثار تدمر والجامع الأموي في دمشق وآثار مدينة سامراء ، وردا على سؤال لأحد الحاضرين جاء فيه ان العراقي عندما يزور آثاره في اللوفر الفرنسي يشعر بالخجل اذ ينبغي ان تكون هذه الآثار في بلاده ، فردت خبيرة الآثار الفرنسية يانيك لنتز ان بالامكان استنساخ هذه الآثار وعرضها في العراق كما يحصل لآثار أخرى تم نقلها إلى اللوفر لحمايتها، هذا وقد جرت مناقشات تطرقت إلى دور منظمة اليونسكو في حماية آثار الشرق الأوسط .
يشار الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان كانت قد تناولت في تقريرها لعام 2015 الانتهاكات التي ارتكبتها المجاميع الداعشية ضد آثار عريقة هي من تراث الأقليات العراقية مسيحيين وايزيديين وشبك وكاكائيين وغيرهم .