خاص من البصرة
· السيد وليم وردا يشارك في فعاليات التجمع الوطني للمجتمع المدني في المحافظة
· السيد وردا يؤشر في مداخلته عن الضمانات المطلوبة لحماية الأقليات
· وردا يدعو في مداخلته إلى حظر التمييز و الصهر أو الدمج و كذلك إطلاق حرية المعتقد و تحقيق المشاركة العادلة لأبناء الأقليات في بناء الدولة
أمضى السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات عصر و مساء يوم السبت 25-4-2015 في حضور التجمع الوطني للمجتمع المدني في مدينة البصرة
و قد تضمنت النشاطات عرض منجزات المنظمات و فعاليات فنية و ثقافية و مداخلات من شخصيات في مجلس النواب و الحكومة المحلية في محافظة البصرة و مجالس المحافظات و ممثلي المجتمع المدني
وقد تركز الحديث في هذه المداخلات على أهمية تحسين حياة جميع العراقيين و تجاوز التحديات الراهنة التي يواجهها البلد و ترسيخ مفاهيم الديمقراطية
و قد تحدث السيد وردا في مداخلته خلال هذا التجمع عن موضوع حماية الأقليات و الضمانات المطلوبة مشيرا إلى إن الضمانات الدستورية لا تكفي إذا لم تكن هناك ممارسة ميدانية متواصلة لتحقيق هذه الضمانات و سيادة القانون بما يقتضي محاسبة المقصرين و احترام حقوق الإنسان و استقلالية القضاء و حياديته و نزاهته و أن تكون هناك رقابة قضائية على تنفيذ الدستور و أن تكون هناك إرادة سياسية لدى النظام القائم لحماية حقوق الأقليات و المشاركة السياسية و التمثيل العادل في الشؤون و المؤسسات العامة في الدولة و كذلك في السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية
و أضاف السيد وردا في مداخلته إن ما يعزز وجود العراق الحضاري و يبني مستقبله يكمن في حماية التنوع و بمعنى مضاف حماية الأقليات العراقية الذي يستدعي تحقيق حزمة من الإجراءات تبدأ بمراجعة المناهج التربوية بما ينسجم و روح العصر و حظر التمييز كذلك حظر اي محاولات للصهر أو الدمج و حضر التغيير الديموغرافي و احترام انتماء المكونات للبيئة التي نشأت فيها و احترام حرية المعتقد وفق نصوص الدستور و العهود و الاتفاقيات الدولية و ترسيخ حق الأقليات في المجاهرة بدياناتهم و إقامة شعائرهم و توفير الحماية المادية و المعنوية للأقليات و اعتماد المشاركة العادلة لأبناء الأقليات في مؤسسات الدولة و تعويض الأقليات عن الأضرار و الحيف الذي تعرضت له في الماضي و الحاضر جراء أعمال العنف و الإرهاب
كما قدمت كل من الدكتورة بشرى العبيدي استعراضا لأوضاع حقوق الإنسان في العراق و استعرض السيد هوكر جتو دور و مدى مشاركة منظمات المجتمع المدني في البرنامج الحكومي و قدمت منظمة ميرسي كوربس استعراضا ملخصا لبرنامج مشاركة لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني
هذا و قد حظيت مداخلة السيد وليم وردا بتقدير واضح حيث أثنى عليها عدد من المشاركين في المؤتمر كما عبر آخرون عن استعدادهم لنشاطات مشتركة مع منظمة حمورابي في ميدان رصد و توثيق الانتهاكات
و كانت المناسبة أيضا فرصة للسيد وردا لان يلتقي عدد من فعاليات المجتمع العراقي في محافظة البصرة