Skip to main content

أخبار و نشاطات

حمورابي في احتفالات افتتاح جامعة في الحمدانية – سهل نينوى

حمورابي في احتفالات افتتاح جامعة في الحمدانية – سهل نينوى

 

 

 

 

تحت شعار" جامعات العراق منع العلم والإبداع وبوابة العبور إلى الغد "وتزامنا مع احتفالات نينوى الحدباء بأعياد الربيع والعيد الرابع والأربعون لتأسيس جامعة الموصل الغراء وبرعاية جامعة الموصل أقيمت احتفالية خاصة بوضح حجر الأساس لنواة جامعة الحمدانية قرقوش – بغديدا

 

ها قد تحقق الحلم الذي طال سنوات عديدة، وأشغل بال العديد من المهتمين وعلى رأسهم طلبة جامعة الموصل الاعزاء المستهدفين من قبل الارهاب, ومعهم عدد من اخوتهم من الشخصيات القيادية الذين كرسوا طوال وقتهم ونشاطهم اللامحدود منذ 19 آب 2010 تاريخ اول مبادرة فعلية مباشرة بلقاء الدكتور عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي آنذاك  بجهود جاهدة من قبل السيدة باسكال وردا وزير سابق ومسئولة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان التي فور اللقاء الأول مع المذكورين في بغديدا ليلة 17 آب 2010 حصلت على موعد طارئ مع وزير التعليم العالي في بغداد يوم 19 آب 2010 وترأست أول وفد فعال من كل من الاساتذة الموقرون التالية اسماءهم: يوحنا يوسف بوسا ,الدكتور يوسف فرنسيس قليموس والعميد فارس عبدالاحد  ورئيس المهندسين عبد الموجود الياس والسيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والسيد الويس قليموس نائب رئيس مجلس الاقليات العراقية  بغية  الحصول على أول موافقة وزارية لفتح جامعة حكومية في قضاء الحمدانية-سهل نينوى والحمد لله في ذلك اللقاء حصلت الموافقة. . وسرعان ما تناقل الخبر بين مختلف طبقات مجتمع الحمدانية حيث تعددت  الشخصيات من المهتمين ومثلها من محبي الاستطلاع، وأيضا ممن كانوا قد بذلوا جهودا للقضاء على هذا الحلم... لكن من واصلوا في في العمل بشكل دؤوب هم الوفد المذكور اعلاه اضافة الى السيد لويس مرقوس ايوب والدكتور يوسف  حنا للو الذان اضيفوا الى الوفد في اللقاء الثاني مع وزير التعليم العالي . وانطلاقا من الايمان بقيمة وتأثير العمل الجماعي ، تم تشكيل لجنة متابعة شؤون تاسيس جامعة في الحمدانية  من المذكور اسمائم ، وقدموا دراسات  متكاملة بكل متطلبات التاسيس للجامعة الحلم  لترسيخ الموافقة الوزارية والتي تطلب  انجازها العديد من اللقاءات مع العديد من المسؤولين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة الموصل الى ان تم فتح (5) خمس اقسام جامعية في مركز مار بولص في بغديدا ..وتواصلا لتلك الجهود.  التقى الوفد المذكور بمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد معالي الوزير على الأديب حال تسنمه الوزارة  وتم اطلاعه على  ما توصل الوفد من نتائج مع معالي الوزير السابق ، وحث الوفد الوزيرالجديد على تكملة ما بدأه سلفة الوزير العجيلي. وتحقق الامل بفضل التعاون  بين اعضاء اللجنة ومن قبل معاليه حيث  توجت الجهود  بوضع حجر اساس لجامعة الحمدانية وتلعفر ونينوى في يوم واحد في جامعة الموصل من قبله  وبحضور اعضاء اللجنة بتاريخ 10 نيسان 2011...

وانطلقت الفرحة الكبيرة صباح  يوم الاربعاء 13/4/2011 في بغديدا لوضع حجر الاساس بحضور وزيرة  الهجرة والمهجرين الاسبق " باسكال وردا" لتشارك في وضع حجر الاساس للجامعة مع عدد كبير من المسؤولين الحكوميين في محافظة نينوى ورئاسة جامعة الموصل وبمشاكة واسعة من العديد من ورؤساء الطوائف الدينية المسيحية، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، ومدراء الدوائر الحكومية، وممثلي الأحزاب السياسية في القضاء، وجمع غفير من طلبة الجامعة، وأهالي القضاء. تم وضع الحجر الأساس لجامعة الحمدانية على ألقطعة المرقمة 21/409 مقاطعة 144 كرمليس الجنوبية ضمن الموقع المخصص لها من قبل مجلس قضاء الحمدانية الواقع بين قصبة كرمليس ومدينة قرقوش – بغديدا.

 فقد حضر الاحتفال  الى جانب السيدة "باسكال وردا " وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق  عدد من المسؤولين الحكوميين منهم النائب الاول لمحافظ نينوى الاستاذ فيصل حميدي عجيل الياور ممثلا للسيد المحافظ ، كما حضر الدكتور عدنان  محمد عبدالله الصفاوي مساعد رئيس جامعة الموصل للشؤون الادارية مع العديد من عمداء الكليات في  جامعة الموصل بينمنا مثل الاستاذ قصي محمد عباس عضو مجلس محافظة نينوى رئيس المجلس الاستاذ جبر العبد ربه ،كما حضر السيد نيسان رزوقي قائمقام قضاء الحمدانية وعدد من اعضاء مجلس البلدي في القضاء ومدير شرطة الحمدانية ممثلين للحكومة المحلية في القضاء ، كما شارك الاحتفال السيد لويس مرقوس ايوب / عضو مجلس قضاء الحمدانية - عضو لجنة انشاء ومتابعة جامعة الحمدانية ، والسيد روبرت ايليا ممثلا لمنظة حمورابي لحقوق الانسان.

ابتدا ت الاحتفالية بوضع حجر الاساس بمشاركة ومباركة الحضور جميعا ، ومن ثم توجه الجميع الى قاعة الاحتفالات في الحرم الجامعي الحالي والكائن في دار مار بولص للخدمات الكنسية ، لافتتاح معرض فني للصور والخط أقامه عدد من ألمبدعين من طلاب وطالبات جامعة الحمدانية وبعدها توجه المحتفلون الى قص الكيك المعد لهذه المناسبة الكريمة .

استهل الاحتفال بالوقوف دقيقة واحدة على ارواح  شهداء العراق ، تلتها العديد من الكلمات التي القيت أحتفاءا وفرحا بالمناسبة ، ابتداءا كانت كلمة جامعة الموصل والتي القاها الدكتور عدنان محمد عبدالله الصفاوي الذي اشاد بجهود لجنة انشاء الجامعة لمتابعتها الحثيثة في ماوصلبت اليه جامعة الحمدانية وفي فترة قصيرة من عمرها ، بعدها كانت كلمة لجنة المتابعة والتي القيت من قبل التدريس الدكتور يوسف فرنسيس والتي قدم فيها شرحا وافيا لنشاط اللجنة  من دون أي ذكر لأسماء اعضاء لجنة المبادرين لانشاء الجامعة من الذين جاهدو في  مبادراتهم لأستحصال موافقة  الرسمية من وزيري التعليم العالي السابق والحالي ،أضافة الى جهودهم في اعداد ألدراسات  العلمية والفنية وحثهم من خلال لقاءاتهم المباشرة والشبه يومية  للمسؤولين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة جامعة الموصل مثلما تم الاشارة الى كل من أزر وساند هذه العملية  من رئيس البرلمان الى محافظ نينوى مرورا بباقي المسؤولين ، كما لم يتم الاشارة  الى المنظمات التي عملت جاهدة ولازالت تعمل والتي كان لها الدور الكبير في انجاز وانجاح هذا المشروع والتي من اهمها " منظمة حمورابي لحقوق الانسان ".

 بعد ذلك قدم السيد قصي عباس كلمة مجلس المحافظة والتي شكر فيها القائمن على اعداد هذه الاحتفالية ، كما تحدث عن دعم وبمساندة مجلس محافظة نينوى للمشروع من خلال الدعم المادي لها لاكمال بناء منشأتها . تخللت الاحتفالية عدة فعاليات ادبية وفنية لعدد من طلاب جامعة الحمدانية ، فقد القيت العديد من القصائد الشعبية التي تغنت بحب الوطن. ومن ضمن الفعاليات كان هناك مسرحية للمبدعين من ابناء البلدة ، والتي تحث شخوصها عن اهمية التضامن والتكاتف في حماية الوطن وبنائه من خلال التعاون مع الاجهزة الامنية في كشف الجرائم والمجرمين وعدم التستر واخفاء المعلومات. ومسك الختام كان التكريم للمبدعين من اعضاء لجنة متابعة انشاء الجامعة وعدد من عمداء واساتذة الكليات بدرع جامعة الحمدانية مع كتاب شكر وتقدير جامعة الموصل ، كما تم تقديم هدية البطريرك مار اغناطيوس يونان الثالث الى محافظ نينوى ورئيس مجلس محافظة نينوى.

ومسك الختام كان للشيخ فيصل حميدي عجيل النائب الاول لمحافظ نينوى كلمة بهذه المناسبة  السعيدة والبهيجة على قلب العراقيين عموما واهل الحمدانية خصوصا والتي تمنى فيها النجاح والتوفيق لها طلابا واساتذة خدمة لبناء العراق وابائه.

 

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان