بدعوة من السيدة كلاريس منسقة اجتماع دول الاتحاد الاوربي ,شارك في اجتماع ممثلي الاتحاد الاوربي في السفارة البريطانية يوم الثلاثاء 11/1/2011 في بغداد كل من, السيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والسيدة باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة للمنظمة ووزير سابق للمهجرين والمهاجرين الاسبق حيث نقش وضع المسيحيين على اثر الاستهدافات المتواصلة بعد مذبحة سيدة النجاة. اجاب السيد وردا على اسئلة ممثلي الاتحاد بخصوص الحلول المقدمة من قبل الحكومة المحلية وآليات التعامل مع وضع الاستهداف المتواصل من قبل الارهابيين...
كما القت السيدة الوزيرة السابقة محاضرة بعنوان "استهداف االأقليات في العراق ينتج عنه انقراضهم من العراق" . دار الحديث والاسئلة حول مسألة استهداف المسيحيين وخروجهم من العراق يعكس بسوء والتاثير السلبي على بناء العراق وتاريخه كون المسيحيين كامة كلدانية آشورية سريانية بين الامم الأكثر اصالة في بلدهم والاكثر التصاقا به وبتاريخه القديم والمعاصر كون العراق هو بلد اجادهم واحلامهم المستقبلية ,حتى بين الذين هاجروا من سنوات عديدة لا يزال عدد كبير منهم يفكر بالعودة في حالة استقرار الامن والسلام وانهاء التطرف الذي يعم عدد من شوارع بغداد والموصل وكركوك والبصرة ليشعر كل عراقي بحريته ويفتخر بهويته العراقية . كما شددت المحاضرة على المساهمات والبصمات المتعددة التي تركها المسيحيون في تاريخ العراق المعاصر بالرغم من التمييز الموجود في التشريعات والتعاملات الرسمية وتقزيم صناع القرارلاهمية وجودهم وانعدام الحلول الحقيقة لمشاكل تجبرهم على الهجرة .. واصلت في توضيح بان استهدافات من هذا النوع ضد المسيحيين لم تكون بجديدة بل عرضت في محاضرتها مختلف المذابح والتهجيرات والانفال التي تعرضت اليها الاقليات والمسيحيين في مقدمتهمز وجدير بالذكر بدات السيدة الوزيرة محاضرتها باصغر الاقليات عددا المندائيون والايزيديون والشبك ثم المسيحين...
ألمصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.