ناشد مسؤولون في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الجهات الحكومية التوقف عن إهمال حقوق تلاميذ و طلبة العوائل النازحة و السعي إلى توفير ما يضمن استمرارهم في الدراسة
و أشاروا في أحاديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن المعلومات المؤكدة بان الدراسة لم تبدأ حتى ألان في اغلب مخيمات اللاجئين رغم الوعود الكثيرة التي قطعت و أعلن فيها عن استعدادات تجري لتلبية حاجات هؤلاء التلاميذ و الطلبة
كما أكدوا في أحاديثهم أنهم لمسوا معوقات واضحة تحول دون توفير هذه الفرص التعليمية اللازمة للآلاف من هؤلاء الطلبة حتى مع تطبيق الاستضافة إذ لا يمكن أن يتحقق في عدد من مدارس و كليات الإقليم لان الدراسة فيها باللغة الكردية و جميع هؤلاء الطلبة لا يجيدونها
كما كشف النقاب عن إن بعض إدارات المدارس هناك رفضت إخضاع المدارس التي يديرونها إلى الدوام المزدوج أو الثلاثي بل إن الكثير من الإجراءات التي يفترض أن تعتمد ظلت مجرد آمال نتيجة الفساد الإداري و المالي و خاصة بالنسبة إلى بناء مدارس(كرفانات)وقتية للدراسة
يشار إلى إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت قد بادرت إلى المساعدة و المساهمة في تهيئة مستلزمات مدرسة و التي شيدت من قبل إحدى المنظمات الإنسانية الفرنسية، حيث وفرت فرصة للدراسة لمائة تلميذ في المدرسة الابتدائية و أكثر من 40 طالب في المدرسة الإعدادية ضمن دوام مزدوج فيهاباسم مدرسة مار كوركيس المختلطة
و تساءل محللون للأوضاع هناك إن ما يجري بشان هذا الموضوع ربما وراءه أيدي خفية تريد أن تقطع على العوائل النازحة فرصة تعليم أبنائهم مما يكون سببا إضافيا للهجرة بعيدا عن بلادهم