- حمورابي تحتفي باليوم الوطني للتسامح والتعايش في العراق
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستذكراللقاء التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس و المرجع الاعلى سماحة السيد علي السيستاني .
- اللقاء تعبير عن القيم والمبادئ التي ينبغي ان تحكم العلاقات بين الأديان
- بالتواصل والثقافة التشاركية نبني عراقآ امنآ يحفظ حقوق جميع المكونات الوطنيه.
تنظر منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالمزيد من القيم الانسانية والحقوقية لليوم الوطني للتسامح والتعايش الذي أعلنة سيادة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في السادس من آذار 2021 ، وقد اختير هذا اليوم تجسيدا للقاء التاريخي الذي حصل بين رمزين دينيين كبيرين هما قداسة البابا فرنسيس وسماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ، خلال زيارة قداسته للعراق التي بدأها يوم االخامس من آذار عام 2021 .
استمرت الزيارة الرسولية ثلاثة ايام وكانت احدى محطاته المهمة ان يلتقي السيد السيستاني ، حيث كان اللقاء وديا للغاية ويعبر عن اصدق البشارة التي يمثلها الحوار بين الاديان من اجل الانسان خلق الله على هذه الارض . ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تحتفي بالذكرى الأولى لليوم الوطني للتسامح والتعايش في العراق ، ترى في هذه المناسبة أهمية ان يكون التضامن بين جميع المكونات العراقية طريقاً ومنطلقاً لبناء الدولة العراقية على اسس التشارك وكذلك التماسك من اجل ازالة كل المظلوميات والانتهاكات وسياسات التهميش والتمييز باشكاله والاحتواء التي ادت الى خسائر جسيمة لهذا البلد صاحب الحضارة العريقة ، المتعطشه الى سلام واستقرار مستديمان .
الشكر والامتنان للرمزين الكبيرين المرجع الاعلى السيد علي السيستاني وقداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس ، وليكن شعارنا دائما الأخوة والتضامن والتعاون في كل المجالات التي تخدم بلاد النهرين .