حسب معلومات موثوقة من داخل تركيا وصلت إلى منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
· 1500 نازح ايزيدي يغادر المخيمات في تركيا باتجاه الأراضي البلغارية .
· النازحون الايزيديون يتعرضون إلى انتهاكات كثيرة في المخيمات هناك
· المخيمات بمثابة سجون تخضع لرقابة أمنية مشددة
· تجريد النازحين من أجهزة الموبايل والحواسيب الشخصية ومنع استخدام اتصالات الانترنيت .
تأكد لدينا من مصادر موثوقة على صلة بمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن مخيمات النازحين الايزيديين في تركيا هي بمثابة سجون حقيقية الآن ، فهي تخضع لحراسات مشددة ولا يسمح للنازحين بالخروج منها لأي أمر كان إلا بعد المرور عبر إجراءات أمنية معقدة جدا ، كما تم تجريد النازحين من أجهزة الاتصال الموبايل والحواسيب الشخصية ومنع الاتصالات عبر الانترنيت ، إضافة إلى المعاناة اليومية الواضحة في نقص الخدمات العامة .
وطبقا لآخر المعلومات التي وصلت لمنظمة حمورابي لحقوف الانسان ، إن حالة من التململ والمرارة أخذت تطغى على حياة هؤلاء النازحين في مخيمات نصيبين ومديات وديار بكر وباتمان وشرناخ ، مما دفع بعض هؤلاء النازحين إلى الهجرة تسللا في باصات قاصدين الأراضي البلغارية، وقد خرج بالفعل أكثر من(1500) نازح ، على أمل أن يخرج أكثر من( 1200) أثني عشر ألف نازح الى هناك، وقد حاول أحد النازحين الانتحار شنقا نتيجة اليأس الذي أصابه ، لكن نازحين آخرين أنقذوه من محاولة الانتحار .
وقد وصل باصان يحملان نازحين اغلبهم من النساء والأطفال إلى مدينة أدرنة ، وقد أوقفتهم القوات الأمنية التركية هناك ومنعتهم من المغادرة باتجاه بلغاريا ، ولا يعرف مصير آخرين كانوا قد غادروا بعض هذه المخيمات بالطريقة نفسها .
وحسب معلومات موثوقة أخرى ، إن موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة يواجهون صعوبات كبيرة في إغاثة هؤلاء النازحين أو تكوين قاعدة بيانات عنهم ، حيث يشكو اغلب النازحين في تلك المخيمات من انقطاعها عن العالم، إذ من النادر جدا أن تزورها منظمات اغاثية إنسانية أو حقوقية .