بعد عدة أيام من كشف منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن حصول عمليات انتحار فتيات ايزيديات تم اغتصابهن على يد المجاميع الإرهابية
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا بهذا الشأن مؤيدة ما جاء في معلومات حمورابي و كذلك مشيرة إلى إن ما حصل جاء بعد عمليات تزويج قسري لفتيات ايزيديات من مدينة سنجار إلى إرهابيين كانوا قد سيطروا على هذه المدينة و اقتادوا المئات من الفتيات و النساء إلى الموصل و كذلك إلى مدينة الرقة السورية حيث تم بيعهن إلى إرهابيين و ما زالت المجاميع الإرهابية تحتفظ بالعديد منهن و من نساء و فتيات مسيحيات في معتقلات مجهولة
يذكر إن الفريق التحقيقي لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان بقيادة السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة و السيدان لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها قد أجرى تحقيقا مع ناجيات ايزيديات في إحدى مخيمات النازحين في دهوك و قد أدلين بمعلومات مؤلمة عن الوسائل البغيضة التي اعتمدها الإرهابيون في الاعتداء على الفتيات و النساء، و كانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد أوردت معلومات عن انتحار فتاتين و سيدة ايزيديات