تهانئ بمناسبة عيد القيامة المجيدة: المسيح قام حقا قام!
بحلول عيد الفصح المجيد والقيامة المباركة، يسرني ان اقدم احلى عبارات التهنئة والامنيات الأخوية، لجميع أعضاء منظمة حمورابي لحقوق الانسان، والعراقيين جميعا، وخاصة المسيحيين منهم راجية الرب المنتصر على الموت ان يحل بسلام وامان دائمين في العراق والعالم .
هذه السنة في العراق، بدأ العيد وفرحته وسعادته بالزيارة الراعوية لقداسة البابا فرنسيس الذي وجه رسائل المحبة والتفاؤل والتشجيع للعراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص، طالبا الله الرحمة والمحبة، ان يجعل العراقيين من صناع السلام لبلدهم والعالم، داعيا اسكات السلاح "ليصمت السلاح"، وادراك الاخوة بين الجميع قائلا " كلكم اخوة". نعم الاخوة الحقيقية رباطها المحبة، ولذلك لها قوة نزع العنف وادواته من القلوب وأفكار حامليه. ان عيد القيامة يذكرنا بهذه الحقيقة التي حققها المسيح بحبه الأعظم لأجل احباءه، المحبة التي كانت السلاح الوحيد المقبول لديه، حيث في جميع تعاليمه منع استخدام أي سلاح واي شكل من اشكال العنف، وبالرغم من كل العنف وجريمة الصلب التي واجهها، لابل غفر لقتلته وهو فوق الصليب مدافعا عنهم متوسلا لله الاب قائلا: "يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون! "نعم يدافع عنهم لانهم بشرا، احباءه ولا يرغب بضياع احدهم..
ففي نور القيامة الباهرة، اطلب لجميعكم فصحا مباركا، مقرونا بفرح القيامة المجيدة، لتكن نعمة القيامة مباركة عليكم وعوائلكم وعلى الجميع امين.
باسكال وردا
رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان