- تنسيقية الداخل لمنظمات وجمعيات حقوق الانسان العراقية تنظم ندوة نقاشية بمناسبة الذكرى 68 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الانسان
- الندوة تمت بالتنسيق مع المركز العراقي للتنمية الاعلامية
- النائب حنين القدوة يشير في مداخلته الى الانتهاكات الواسعة التي تتعرض لها الأقليات العراقية
- المحامي حاتم العزاوي أدار الندوة مركزا على أهمية استنفار كل الجهود في التصدي للانتهاكات
نظمت لجنة تنسيقية الداخل لمنظمات وجمعيات حقوق الانسان العراقية نهار يوم الجمعة 9/12/ 2016 الساعة التاسعة صباحا وبالتنسيق مع المركز العراقي للتنمية الإعلامية ، ندوة نقاشية بمناسبة الذكرى 68 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، وعقدت الندوة على قاعة جواد سليم في المركز الثقافي البغدادي وادارها المحامي حاتم العزاوي رئيس لجنة تنسيقية الداخل وتناوب الحديث فيها ، الدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية والنائب حنين القدوة وعادل سعد المستشار الاعلامي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان الذي قرأ البيان الصادر عن التنسيقية بالمناسبة والمحامي محمد السلامي، لقد تركز حديث الدكتور السراج على اهمية الاعلام في التبشير بحقوق الانسان وإيجاد قاعدة معارف وأساسيات لهذه الحقوق عند الرأي العام العراقي ، في حين تناول النائب حنين القدوة موضوع الاقليات وحقوق الانسان في العراق مشيرا الى ما تعانيه الاقليات العراقية ليس فقط نتيجة الهجمة الارهابية التي استهدفت محافظة نينوى ، وإنما هناك ارث من الانتهاكات التي تعرضت لها هذه المكونات العراقية الاصيلة على ايدي المكونات الاخرى مبينا ان واحدة من الانتهاكات الخطيرة في هذا الشان ان تدرج مناطق الاقليات على قائمة المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين ، حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية في حين ان كركوك وبموجب الدستور المادة 140 هي وحدها تقع ضمن هذا المفهوم ، ولذلك لا يمكن ضمان حقوق الاقليات العراقية إلا بإعادة تصحيح المسارات السياسية الموجودة الان في العراق .
من جانبه تحدث السيد محمد السلامي مشيرا الى عدد من حقوق الانسان في العراق التي ينبغي ان نركز عليها وهي حقوق الهوية الديمغرافية والثقافية والتراثية والحقوق في التنمية والعمل والتعلم وحق الحصول على الحقيقة انتصارا لموضوع الشفافية ، وكان المحامي حاتم العزاوي قد تطرق اثناء إدارته للندوة الى الانتقاص في تسمية بعض المكونات العراقية بالاقليات وانه لا بد من ايجاد تسمية بديلة على الامم المتحدة ان تتبناها ، لان مفهوم الأقلية يذهب الى نوع من تقليل الشأن مع العلم ان العدد بالحساب العام وفي موضوع الاقليات ليس مهما أصلا ، في حين ان الاقليات العراقية هي الأعرق والأقدم وبنت حضارة العراق بالمزيد من الإبداع ، هذا وجرت خلال الندوة مداخلات ساهم فيها الحضور .