تقرير عن حصيلة أعداد الضحايا في العراق لشهر آب 2016 الصادر عن الأمم المتحدة
بغداد، العراق، 1 أيلول 2016- – أفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمقتلِ ما مجموعه 691 عراقياً وإصابة 1,016 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق، وذلك باستثناء محافظة الأنبار، خلال شهر آب 2016
وبلغ عدد القتلى المدنيين في شهر آب 473 شخصاً (من بينهم 16 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 813 شخصاً (من بينهم 21 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء).
وقُتل ما مجموعه 218 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 203 آخرين.
ووفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة لشهر آب، كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 907 شخصاً (231 قتيلاً و676 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 116 قتيلاً و 83 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة كركوك 81 قتيلاً و13 جريحاً، فيما سقط في محافظة كربلاء 17 قتيلاً و25 جريحاً، وفي صلاح الدين سقط 14 قتيلاً و 4 جرحى، ثم ديالى التي قتل فيها 6 أشخاص وجرح 5 آخرين.
ولم يتسنى للبعثة الحصول على حصيلة أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين لشهر آب من مديرية صحة الأنبار.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش :" لا يزال سفك الدماء مستمراً دون هوادة في العراق. ولا تزال أعداد الضحايا مرتفعة، والمدنيون هم من جديد الأشد معاناة جراء ذلك"."
وأضاف كوبيش قائلاً "في الأيام القليلة الماضية، هاجم انتحاريو داعش حفل زفاف في عين التمر بمحافظة كربلاء، ما أدى إلى قتل وجرح العديد من الأشخاص، كما حصلت تفجيرات في العاصمة بغداد. ونحن ندين بشدة هذه الهجمات الإرهابية وغيرها من أعمال العنف، ونكرر دعوتنا إلى جميع الأطراف للقيام بكل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين، ونحث العراقيين عامة إلى إظهار القوة بتوحيد صفوفهم في وجه هذا العنف الذي لا يهدأ".
توضيح: بشكل عام، واجهت البعثة عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. وتمكنت البعثة في بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وتلقت البعثة أيضاً، دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك، تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف من قبيل انعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق. (ولم يتسن للبعثة الحصول على حصيلة أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين لهذا الشهر من مديرية صحة الأنبار).