تقرير حمورابي عن حقوق الإنسان في العراق خلال عام 2014 يحظى بتقدير و اهتمام واسعين
حظي التقرير السنوي الذي أعدته منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بشان الانتهاكات التي تعرض لها العراقيون خلال عام 2014 بالكثير من الاهتمام مشيرين إلى المعلومات الميدانية الدقيقة التي تضمنها التقرير و خاصة بالنسبة إلى الجرائم المرتكبة من قبل المجاميع الإرهابية الداعشية بعد احتلال مدينة الموصل في 10-6-2014 و الأيام اللاحقة عندما اجتاحت هذه المجاميع المتوحشة مناطق مهمة من سهل نينوى و كذلك سيطرتها على تلعفر و سنجار
و تضمن إشادة الكثير من الخبراء و المتابعين للشأن الحقوقي التركيز على ما قامت به حمورابي من توثيق إفادات للعديد من الناجين و الناجيات الذين استطاعوا الإفلات من قبضة داعش و هم ألان مقيمين في عدد من مخيمات النازحين في محافظة دهوك
و كان هؤلاء الناجون قد رووا كيف عانوا الأهوال الشديدة خلال اعتقال داعش لهم كما تضمن التقرير أيضا معلومات دقيقة و موسعة عن عمليات القتل و الاختطاف و السبي و تدمير المواقع و الشواخص التراثية التاريخية العريقة التي تشير إلى قيمة الحضارة العراقية
كما تضمن التقرير أيضا الكثير من المعلومات الأخرى بشان تجريد المواطنين من هوياتهم و ممتلكاتهم و محاولة تغيير دياناتهم و فرض الضرائب عليهم
و كانت حمورابي قد بعثت بتقريرها إلى العديد من المنظمات الإنسانية و كان السفير الفرنسي في بغداد قد وصف التقرير بالفريد و عمل أبطال، كما وصفته جهات أخرى بالكثير من التقدير