أعربت السيدة باسكال وردا عن أملها في أن يكون تشكيل الحكومة العراقية الجديدة فرصة من اجل الانتباه إلى الأقليات بهدف وقف الانتهاكات التي تتعرض لها
و أضافت في جواب عن سؤال لمندوب نركال الإخباري إن الوضع ألان لا يحتمل أي انتظارات و إن الأمل الوحيد في رد الاعتبار للمسيحيين و الايزيديين و الشبك و التركمان يكمن في تحرير مناطقهم من المسلحين الإرهابيين و تكوين ملاذات آمنة لهم داخل هذه المناطق و تعويضهم بما يستحقون بعد الخسائر الجسيمة التي تعرضوا لها في ممتلكاتهم و أموالهم و كذلك الخسائر النفسية و الاجتماعية التي لحقت بهم
وأشارت السيدة وردا إلى أهمية برنامج السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي و حصوله على ثقة البرلمان و من الواجب ألان أن يتم حشد كل إمكانات الدولة العراقية من اجل تطهير المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الإرهابيون و بخلاف ذلك فان الجرح العراقي سيستمر بالنزيف و ستستمر الويلات و الماسي
لقد آن الأوان فعلا أن يتبصر السياسيون بما هم عليه العراق الآن و يحزموا أمرهم في مواجهة الخطر الداعشي بكل ما فيه من ضلالة و تخلف و عدوانية و حقد و احتلال