تظاهرات للنازحين الايزيديين في زاخو و عقرة و شيخان و مخيمات أخرى
· التظاهرات تأتي امتدادا للتظاهرات التي جرت في العاصمة البلجيكية أمام مقر الاتحاد الأوربي
· القوات العسكرية تتصدى للمتظاهرين النازحين بالرغم من سلمية التظاهرات التي شهدتها تلك المناطق
شهد عدد من مدن و بلدات تضم النازحين من الايزيديين و المسيحيين تظاهرات كبيرة و خاصة في مركز قضاء زاخو و مدن عقرة و شيخان و كذلك من مخيمات خانكي و شارية و اسنيان
و تأتي هذه المظاهرات الكبيرة امتدادا للمظاهرات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل أمام مقر الاتحاد الأوربي حيث ندد المتظاهرون بالتقاعس الواضح للموقف الدولي إزاء ما يجري ضد الايزيديين و الأقليات العراقية الأخرى و قد حمل المتظاهرون في زاخو و المدن الأخرى لافتات تتضمن الكثير من التشخيصات عن عدم وجود جدية حقيقية و إرادة دولية لتطهير المناطق التي ما زالت تسيطر عليها المجاميع الإرهابية الداعشية
كما طالب المتظاهرون باستذكار العديد من النساء المسبيات و العديد من الرجال و الأطفال و المسنين الذين لا يعرف مصيرهم حتى ألان في سنجار و زمار و تلعفر و بلدات و قرى أخرى
و أكد المتظاهرون في لافتاتهم و هتافاتهم الكثير من الأسئلة عن سبب عدم اتخاذ الأمم المتحدة و كذلك مجلس حقوق الإنسان حتى ألان مواقف أكثر وضوحا باعتبار ما جرى جرائم إبادة جماعية و تطهير عرقي ديني
هذا و نقل شهود إلى شبكة نركال الإخبارية إن التظاهرات التي جرت في زاخو وعقرة و شيخان و من المخيمات الأخرى قد تعرضت إلى تدخلات أمنية صارخة حيث تم اعتقال عدد من المتظاهرين و كذلك تم إغلاق عدد من مخيمات النازحين على ساكنيها و ما زال الوضع متوترا بسبب هذه الإجراءات الأمنية التي ليس لها أي مبرر حسب المعلومات التي أدلى بها المتظاهرون حيث قالوا إن مظاهراتهم سلمية و هي جزء أساسي من الحالة المطلوبة وسط ما يعانيه النازحون من ماسي و مشاكل و صعوبات كبيرة مشيرين إلى إن المجتمع الدولي يقيم الدنيا و لا يقعدها مقابل تعرض شخص أو عدة أشخاص إلى انتهاكات بينما هناك الآلاف من الايزيديين و المسيحيين العراقيين تحت النار الإرهابية المدمرة دون أن يكون هناك تدخل دولي إنساني لإنقاذهم