بين المحبة والبغضاء
المحبة تبني الأنسان:::::البغضاء تهدمه
المحبة ترفع من كرامته ::::: البغضاء تحط من قدره
المحبة تفًرحٌ قلبه ::::: البغضاء تحزنه
المحبة تبعث الأمل فيه ::::: البغضاء تشيع الكآبة فيه
المحبة يعيش بسلام تجعله ::::: البغضاء بخوف دائم تضعه
المحبة من الناس تقرًبه ::::: البغضاء عنهم تبعده
المحبة بالفضائل تزينُه ::::: البغضاء الى الرذائل تحدره
المحبة الأنسان تبهج ::::: البغضاء تُكئبٌه
المحبة تحترم الأنسان ::::: البغضاء تذلٌه
المحبة الى أعلى الدرجات ترفعه::::: البغضاء الى أسفل الدركات تنزله
المحبة إنسانا سوياً تجعله ::::: البغضاء إنسانا مريضا تتركه
المحبة عند خدمته تبهجه ::::: البغضاء عن الخدمة تمنعه
المحبة بالصدق تجملٌه ::::: البغضاء بالغش تلونٌه
المحبة بالله تقرنه ::::: البغضاء بإبليس تربطه
المحبة عن الآثام تبعده ::::: البغضاء في وهدتها تسقطُه
إذن لنسلكن بمحبة ::::: ونبتعدنً عن البغضاء
لنحيا حياة هانئة ::::: يملؤها الأمل والسعادة
الشماس الأنجيلي
الدكتور بشير متي الطورلي