- يكفينا فخرا هذا التقدير والامتنان الواسع الذي تحظى به المنظمة خلال مسيرتها
- حرصنا ان نكون في الميدان وقريبين ومناصرين لكل العراقيين الذين يتعرضون للانتهاكات الحقوقية
بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لتاسيس وانطلاقة منظمة حمورابي لحقوق الانسان يطيب لنا أن نهنئ جميع اعضاء المنظمة، هيئة عامة ومجلس ادارة، كما يطيب لنا ان نوجه التهنئة لكل الاخوة والاخوات الذين تطوعوا لدعم المنظمة وناصروها وشاركوا في انشطتها الاغاثية والحقوقية.
اننا ممتنون لكل العراقيين الذين شاركونا الواجبات المدنية التي اضطلعت بها حمورابي وكل السادة المسؤولين الذين تابعوا واهتموا بما تطرحه المنظمة في الميادين الحقوقية، كما لا يفوتنا ايضا ومن اهمية هذه المناسبة أن نشير بالتقدير والامتنان الى كل الشخصيات والمنظمات والمؤسسات والشبكات الحليفة والجامعات والنخب التي كان لنا شرف المشاركة معها في العديد من المسؤوليات الميدانية، ويستوقفنا ايضا امتنانا وتقديرا المنظمات الدولية والشخصيات السياسية والدبلوماسية ورجال الدين وغيرهم من شخصيات ، حيث ايدوا وتابعوا ما تقدمه المنظمة، واذا كان لنا أن نفخر ونعتز بما قدمنا فيكفينا رضا وتقدير النازحين والمهجرين والنازحين والمجموعات المستضعفة الآخرى الذين تقطعت بهم السبل وكانت حمورابي قريبة منهم لمساعدتهم فنالت شكرهم، ويكفينا ايضا في هذه المناسبة ذلك الامتنان الذي لمسناه على محيا مواطنين عراقيين في الموصل وسهل نينوى وسنجار وفي مناطق أخرى من العراق، حيث كانت حمورابي معهم في ميدان المحنة التي كانوا يعيشونها، بل يكفينا تقديرا وقوفنا الى جانب حقوق المرأة والتصدي للانتهاكات الحقوقية أيا كان مصدرها، بل يكفينا اننا اتخذنا من ابو القوانين العراقية حمورابي اسما وسندا تاريخيا لنا.
كما ولا بد أن نتوجه في هذه المناسبة بالشكر والثناء لشركاء المنظمة من المنظمات الوطنية والدولية الذين لولا دعمهم وثقتهم وتعاونهم، لما استطاعت المنظمة من تحقيق الانجازات التي استطاعت تحقيقها.
كما نتقدم بالشكر والامتنان لدائرة المنظمات غير الحكومية التي كانت متفهمة وميسرة لأعمال المنظمة ومشاريعها.
دامت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ودام عطاء متطوعيها على طريق البناء الديمقراطي المدني للدولة العراقية.
بغداد - الاول من نيسان 2019