- بيان لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بشأن المهاجرين واللاجئين العالقين على الحدود التركية اليونانية .
- المنظمة ترفض استخدام هؤلاء الفارين ورقةً لاغراض سياسية .
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تناشد بالكف عن استخدام هذه القضية الانسانية لأهداف سياسية وتدعو المنظمات المدنية والمجتمع الدولي لرعايتهم وحمايتهم من البرد والجوع والمرض وغيرها.
تتابع منظمة حمورابي لحقوق الانسان بقلق شديد مايجري على الحدود التركية اليونانية ومناطق بحر أيجة من تدفق المهاجرين واللاجئين الذين فروا من دول الشرق الاوسط والشرق الادنى وغيرها من الدول نتيجة الفقر او العنف وحالات اللاستقرار في بلدانهم
ان محاولات زج اللاجئين والمهاجرين بهدف ادخالهم الى اوربا انما يمثل ورقة سياسية لايهمها مايمكن ان تتعرض له هذه الهجرة من مخاطر واحتمال تعرضهم الى كوارث ومأسي خطرة خصوصا ان دول الاتحاد الاوربي بدأت تحشد قواتها الامنية لمساعدة اليونان في عدم السماح لهؤلاء المهاجرين من دخول اوربا، مع يقيننا ان الظروف التي يمر بها هؤلاء المواطنون الفارون هي ظروف قاسية جدا وتكشف عن استمرار العنف والمخاطرة.
فان منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تتابع مايجري هناك، تناشد دول الاتحاد الاوربي بالحرص على اعتماد المعايير الاخلاقية وقواعد القانون الدولي والصكوك الدولية المعنية للتعامل مع هؤلاء اللاجئين والمهاجرين بروح الانسانية المطلوبة واحترام كرامتهم كأولوية قصوى، كما نطالب ايضا الحكومة التركية بالتوقف عن استخدام واستغلال المهاجرين كورقة ضغط لتحقيق اهداف سياسية خاصة وان هناك الكثير من الشهادات تؤكد ان المهاجرين والنازحين تدفقوا على نقاط الحدود التركية اليونانية من خلال نقلهم بسيارات من مخيمات كانوا فيها وكذلك من الحدود التركية السورية .
ونناشد المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني تقديم المعونة لهؤلاء المواطنين العالقين على الحدود خاصةً من شدة البرد او من الجوع او من احتمالات تفشي الامراض في صفوفهم .
منظمة حمورابي لحقوق الانسان / بغداد / 4 اذار 2020